من بينها "إف 18".. طائرات عسكرية أميركية مهددة بتوقف الإنتاج

صوت 2500 عضو في اتحاد يمثل ثلاثة مواقع دفاعية لشركة بوينغ الأميركية في منطقة سانت لويس على رفض عرض عقد الشركة، وتنفيذ خطة الإضراب اعتباراً من أول أغسطس.

وقالت الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي 837 في بيان: "لا يمكننا قبول عقد غير عادل ومنصف، حيث تواصل هذه الشركة (بوينغ) جني مليارات الدولارات سنوياً على ظهور أعضائنا المجتهدين".

وأضافت الرابطة، أن الشركة "سبق لها سحب معاش تقاعدي من أعضائنا ولا تقوم بمساهمتها في خطط معاشات التقاعد بشكل كاف وفقاً للمادة 401 (ك) من قانون الإيرادات الداخلية الأميركي".

وسيؤثر الإضراب على العمال في سانت لويس وسانت تشارلز في ميسوري وماسكوتا بولاية إلينوي، الذين يصنعون طائرات عسكرية بما في ذلك طائرات التدريب F-15 وF-18 وT-7A وMQ-25 للتزود بالوقود بدون طيار.

وقد تنذر المفاوضات الفاشلة بوقت عصيب مماثل لـ"بوينغ" في الجولة التالية من محادثات العقد لوحدة IAM الأكبر بكثير في عمليات الطائرات التجارية في سياتل للشركة، والتي تضم حوالي 30.000 من أعضاء الماكينات في وحدة تفاوض منفصلة.

وقال متحدث باسم الشركة عبر البريد الإلكتروني، إن "(بوينغ) تشعر بخيبة أمل من تصويت يوم الأحد لرفض عرض قوي وتنافسي للغاية.. نحن نفعّل خطتنا للطوارئ لدعم استمرار العمليات في حالة وقوع ضربة".

وفي بيان صدر في 21 يوليو، قال الاتحاد إن "بوينغ" عرضت "زيادات عامة في الأجور دون المستوى".

وكانت "بوينغ"، قالت في مايو إنها ستنقل مقرها الرئيسي من شيكاغو إلى أرلينغتون بولاية فيرجينيا لتكون أقرب لصناع القرار في البنتاغون وأماكن أخرى في الحكومة الأميركية.

وانخفضت أسهمها بنسبة 21% حتى الآن هذا العام حتى إغلاق يوم الجمعة.

كما أعلنت الشركة عن خسائر معدلة في عامي 2020 و2021.

المصدر: العربية

(elemergente)

أضف تعليق