أول هجوم كبير على الأقصى يذكرنا بكلمات رئيسة وزراء إسرائيل السابقة

في ٥ يونيو عام ١٩٦٧ أعلنت اسرائيل التي تأسست عام ١٩٤٨، الحرب على سوريا ومصر. 

وبعد الحرب المعروفة باسم "حرب الأيام الستة" أصبح لليهود تواجد في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمكنهم من التحكم الفعلي بالمسجد الأقصى الذي كان حلمهم لقرون طويلة.

ووقع أول هجوم كبير على المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969، أي بعد عامين تقريبا من حرب الأيام الستة. ليتدمر جزء كبير من المسجد الأقصى في الحريق الذي أضرمه اليهودي دينيس روهان، ويحرَق بشكل كامل المنبر الخشبي الذي وضعه صلاح الدين الايوبي في مسجد القبة رمزا للفتح والذي يملك قيمة رمزية عالية جدا، إلى جانب العديد من القطع الأثرية التي تعود لمئات السنين.

وعقب الحادث مباشرة، قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية في ذلك الوقت، غولدا مائير، كلمات من شأنها أن تسجل في صفحات التاريخ: "لم أتمكن من النوم حتى الصباح من الخوف في تلك الليلة. فقد ظننت أن المسلمين سيدخلون إسرائيل من كل حدب وصوب. لكن لم يحدث ذلك. وعندها أدركت أننا نستطيع ان نفعل كل شيء؛ فالأمة الإسلامية أمة نائمة."

 

أضف تعليق