في مقابلة مع قناة France24، أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن رأيه في الطائرات المسيّرة تركية الصنع وتأثيرها على مسار الصراع الأذربيجاني الأرمني.
وجاء في المقابلة ما يلي:
مراسلة France24: قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن هناك تدخل عسكري تركي يهدد بتحويل هذا الصراع إلى صراع دولي، فهل هو مخطئ في ذلك؟
إلهام علييف: نعم هو مخطئ في ذلك. التورط العسكري التركي هو خبر كاذب آخر. لا يوجد تدخل عسكري تركي. نحن نستخدم معدات عسكرية تركية، هذا صحيح، لكننا نستخدم أيضًا معدات عسكرية روسية ومعدات عسكرية إسرائيلية وكذلك معدات عسكرية من دول أخرى ونحن نقوم بشراء هذه المعدات، على عكس أرمينيا التي تحصل عليها مجانًا. تركيا ليست حاضرة إلا بشكل سياسي في هذا الصراع وليست هناك أي قوات تركية متورطة. بالنسبة لطائرات F-16 التركية فهي موجودة هنا ولكنها تركت هنا عقب انتهاء التدريب العسكري المشترك مع تركيا. بالمناسبة العام الماضي، أجرينا 10 تدريبات عسكرية مشتركة مع تركيا، بما في ذلك تدريبات تمت بمشاركة القوات الجوية. هذا العام وبسبب الوباء، قمنا بعمل تدريبين اثنين فقط وبانتهاء التدريب الثاني بدأ الصراع مباشرة، لذلك قررنا إبقاء طائرات F-16 على الأرض وهي فعلاً على الأرض، وليست محلقة في الجو.
مراسلة France24: كم عدد الطائرات المسيّرات التركية التي تستخدمونها؟
إلهام علييف: لدينا ما يكفي ... كما تعلمي بشكل يكفي لتحقيق أهدافنا. ولكن هذه معلومات أفضل عدم الكشف عنها، أتمنى ان تتفهمي ذلك.
مراسلة France24: ولكن، هل هذه المسيّرات ما يحث فرقاً لكم في هذا الصراع؟
إلهام علييف: بالطبع، إنها أسلحة حديثة ومتطورة للغاية ويمكنني أن اخبرك أنه فقط بواسطة هذه الطائرات المسيّرة التي حصلنا عليها من تركيا، قمنا بتدمير معدات عسكرية أرمينية بقيمة 1 مليار دولار، "فقط بواسطة هذه الطائرات المسيّرة". وبالطبع كما تعلمي، نحن نستخدم أيضاً طائرات مسيّرة من مصادر أخرى. نحن نستخدم أيضًا أسلحة مدفعية ونستخدم مجموعة واسعة من المعدات العسكرية ولكن الطائرات المسيّرة فقط، هي ما ألحق أضرارًا بأرمينيا بقيمة 1 مليار دولار، وهذا ضرر جدّي للغاية. أتساءل من أين حصلوا على كل هذا المال لشراء كل هذه المعدات؟ على الأرجح حصلوا عليها مجانًا.