أعلنت وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا) اليوم الأربعاء أنها بالشراكة مع القوات الجوية الأمريكية أكملتا مؤخرًا اختبار الطيران الثاني للسلاح الفرط الصوتي الجديد الذي طورته شركة لوكهيد مارتن في إطار برنامج يحمل اسم "HAWC".
ووفقاً لما ذكرته الوكالة، فإن السلاح الجديد يعمل وفقاً لمفهوم تقني جديد أطلقت عليه "السلاح المتنفس للهواء (Air-breathing Weapon)". وذكرت أيضاً أنه تم إطلاق السلاح الجديد من طائرة حاملة له منوهة إلى أنه تمكن من التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات (5 ماك) إلى فترة طويلة من الزمن.
وأردفت "وصلت المركبة إلى ارتفاعات تزيد عن 65000 قدم وحلقت إلى مسافة تتعدى الـ300 ميل بحري".
وذكرت وكالة داربا أن هذا كان بمثابة اختبار الطيران الثاني الذي يتم تنفيذه بنجاح في إطار برنامج HAWC، مضيفة أنه في سبتمبر الماضي، تمكن مركبة أخرى تم تطويرها من قبل شركة مطوّرة أخرى من التحليق على سرعة تفوق سرعة الصوت أيضاً.
تقنية الأسلحة المتنفسة للهواء (Air-breathing Weapons).
تستخدم المركبات/الأسلحة المتنفسة للهواء الهواء المأخوذ من الغلاف الجوي لتحقيق القدرة على توليد دفع مستمر. وتمكن هذه التقنية المركبات/الأسلحة من الوصول إلى سرعات تفوق سرعة الصوت مما يمكنها من التهرب من أنظمة الدفاع الجوي بالإضافة إن شن ضربات سريعة.
تمكن الطاقة الحركية/الكيناتيكية الناتحة عن قدرة الدفع الهائلة هذه من تدمير الأهداف بشكل فعال وسريع حتى بدون استخدام متفجرات أو رؤوس حربية شديدة الانفجار.
