أمرت قيادة البحرية الأميركية، أفرادها من المختصين، بوضع استراتيجية شاملة للاستعانة بأنظمة أسلحة غير مأهولة بالبشر، للقتال في الجو وعلى المياه وفي أعماق البحار خلال السنوات القادمة.
وقال رئيس العمليات البحرية الأميركية، الأدميرال مايكل غيلداي، في مقابلة مع صحيفة “ديفينس نيوز”، في 22 تموز/ يوليو الجاري، إن الخطة التي يطلق عليها “حملة الأنظمة غير المأهولة”، تتطلع إلى ربط جميع البرامج المتباينة معًا بطريقة متماسكة.
وأَضاف غيلداي: “لدينا، عائلة من الأنظمة غير المأهولة التي نعمل عليها. لدينا مركبات كبيرة جدًا وكبيرة ومتوسطة لما تحت الماء، وعلى السطح لدينا صغيرة ومتوسطة وكبيرة، وفي الهواء لدينا عدد من البرامج”.
وتابع: “ما طلبت فعله هو أن يأتي المخططون إلي بخطة تربط جميع هذه الأنظمة مع الأهداف في النهاية. لو لدي مجموعة من الخيول في سباق، يجب أن أضع رهاني على الأصيل الذي سيعبر خط النهاية. أريد الاستثمار في منصة لدي ثقة عالية فيها يمكنني توسيع نطاقها”.
يأتي توجه جيلداي، بعد عامين متتاليين من الانتقادات في الكونغرس بأن البحرية تمضي قدمًا بسرعة كبيرة نحو الأنظمة غير المأهولة، دون أن تقوم أولاً بتصميم أو تطوير تقنيات وأنظمة ميكانيكية جديدة حاسمة.
أوضح غيلداي أن “مفهوم العمليات الذي يعمل عليه الأسطول الآن سيتم تسليمه في الخريف، وهو معني بالكيفية التي ننوي بها توظيفها الآليات غير المأهولة في العمليات البحرية”.
وأردف: “يجب أن تتقدم البحرية، لأسباب واضحة لا نريد القتال مرة أخرى هنا؛ البحرية موجودة للعمل من أجل المستقبل، هذا هو المكان الذي يجب أن نكون فيه بالأرقام، وإذا لم تكن الآليات ذاتية القيادة، موجودة في الوقت المناسب، فإننا لم نقدم شيئًا”.
المصدر: موقع الأمن والدفاع العربي