أبرمت وزارة الدفاع البريطانية عقداً مع شركة "بي أيه إي سيستمز" بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني (79 مليون دولار) لتحديث وتطوير طوربيدات "ستينغ راي" (Sting-Ray) خفيفة الوزن ذاتية التشغيل التابعة للبحرية الملكية البريطانية.
سيتم تحديث طوربيد "ستينج راي" من النسخة القديمة Mod 1 إلى نسخة Mod 2، التي تضم تحديثات تقنية وخيارات إضافية لتشغيل الطوربيد واستخدامه في مواجهة التهديدات المستجدة.
وقال سكوت جاميسون، المدير الإداري للخدمات البحرية في شركة BAE Systems. "لا يزال طوربيد Sting Ray يمثل عنصرًا أساسيًا في عمليات الحرب المضادة للغواصات."
وأضاف: "يعد هذا العقد مهماً للغاية لتعزيز القدرات الدفاعية البحرية للمملكة المتحدة وخطوة مهمة في تطوير قدراتنا لعقود قادمة."
طوربيد "ستينغ راي"
بدأ طوربيد "ستينغ راي" الخدمة اعتباراً من عام 2001، وهو عبارة عن طوربيد مخصص لمكافحة الغواصات الحديثة في المياه العميقة كما في المياه الضحلة القريبة من السواحل، ويمكن إطلاقه من سفن السطح كما من الطائرات العمودية وكذلك من الطائرات العادية، ما يعطيه مرونة كبيرة في الاستخدام.
ويستطيع هذا الطوربيد تحقيق سرعات عالية، والغطس الى أعماق كبيرة تتماشى مع القدرات المتوافرة للغواصات الحديثة، وهو مزود بمجموعة من أحدث أجهزة الإرسال والإستقبال السوناري.
من ناحية ثانية، هذا الطوربيد مزوّد رأساً حربياً مصمّماً بطريقة حديثة ينتج عنه تفجير موجّه، ما يتسبّب في تدمير الهدف (الغواصة) بالكامل، مع ملاحظة أن نظام البحث يعتمد على حواسب الكترونية.