روسيا تعزز قواتها العسكرية بالقرب من الحدود البولندية

أفادت وسائل إعلام روسية أن السلطات في موسكو قد أمرت بتعزيز قواتها العسكرية في منطقة كالينينغراد على ساحل بحر البلطيق.

وكتبت صحيفة إزفيستيا الروسية أن منطقة كالينينغراد لها معنى مهم بالنسبة للاتحاد الروسي، حيث توجد دول مجاورة تتبع سياسة مناهضة لروسيا.

وأضافت الصحيفة أن السياسيين في تلك الدول يتحدثون غالباً عن ضم هذه المنطقة الغربية أو إجبار روسيا على تقليص أو تصفية قدراتها الدفاعية في منطقة البلطيق على الأقل. لكن روسيا هي التي قامت طوال العام الماضي بفرض نشر قواتها البرية و البحرية لأسطول البلطيق من خلال إرسال معدات إضافية إلى منطقة كالينينغراد.

كما وكتبت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية مؤخراً: "لا يوجد أسطول عسكري روسي آخر يتمتع بمثل هذا الدفاع الساحلي القوي مثل الأسطول الموجود على بحر البلطيق".

والجدير بالذكر أنه خلال عام 2019، نشر الروس مدفعية صاروخية من طراز Smerch في منطقة كالينينجراد، لتحل محل أنظمة صواريخ الجراد القديمة.

وأوضحت موسكو أن هذا الاجراء كان رداً على تعزيز قوات الناتو في دول البلطيق، كما وتخطط روسيا لزيادة تعزيز قواتها ونفوذها الساحلي على بحر البلطيق.

ووفقاً لما نشرته صحيفة إزفيستيا، فإن نشر أنظمة Bastion الخارقة للصوت والمجهزة بصواريخ Onix المضادة للسفن سيتم في المنطقة خلال العام الجاري، والتي تدعي المصادر الروسية أن مداها الصاروخي يبلغ 600 كيلومتر، وهو مدى أطول من أنظمة إسكندر الصاروخية.

وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن نظامي Smerch وBastion سيكونان قادرين على تحييد الصواريخ متوسطة المدى المنتشرة على الأراضي البولندية والليتوانية.

كما وتقوم موسكو بتحديث قواتها الآلية في المنطقة منذ العام الماضي، وبحلول نهاية شهر أكتوبر من عام 2020، تلقى أسطول البلطيق 30 دبابة هجومية مطورة من طراز T-72B3M.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أحدث إضافة إلى أسطول البلطيق هي السفينة الهجومية بيتر مورغونوف، والتي يمكنها نقل 13 دبابة أو ما يصل إلى 30 عربة مصفحة بالإضافة إلى 300 جندي من مشاة البحرية.

 كما ويضم الأسطول سفينة الصواريخ الجديدة أودينتسوف بالإضافة إلى القارب الهجومي 02510 BK-16، وتم تجهيز القوات الجوية لأسطول البلطيق بمقاتلات جديدة متعددة المهام من طراز Su-30SM، والتي حلت محل طائرات Su-27 السابقة.

المصدر: النهضة نيوز

أضف تعليق