شركة أفتوماتيكا الروسية تعرض أنظمة مضادة للطائرات المسيّرة على وفود أجنبية

أعلنت شركة أفتوماتيكا الروسية، الجمعة الماضية، أنها عرضت بالشراكة مع شركة روس أوبورون إكسبورت على وفود أجنبية قدرات أنظمتها المضادة للطائرات المسيّرة ويأتي على رأسها نظامي كوبول (Kupol) وبيسشال-برو (Pischal-Pro)، ومن المنتظر أن تعرض الشركة أنظمتها في المنتدى العسكري التقني الدولي "آرمي-2022" الذي سيعقد في العاصمة الروسية موسكو.

ووفقاً للشركة، تم عرض قدرات الأنظمة على الوفود الأجنبية في ميدان للاختبار، حيث عُرض عليهم قدراتها على حماية المنشآت والبنى التحتية من أي هجوم محتمل من طائرات مسيّرة أو أسراب منها موّجهة لتجسس أو جمع معلومات استخباراتية.

لدى نظام كوبول المحمول القدرة على أنشاء مجال تشويش قامع لإشارات الراديو على شكل نصف كرة لا يمكن اختراقه العلى من قبل الطائرات المسيّرة. يبلغ نصف قطر المجال 2 كيلومتر على الأقل في قادر على قمع 10 نطاقات ترددية.

وذكرت الشركة أن نظام كوبول قادر على مواجهة أي عدد من المسيّرات في نفس الوقت بغض النظر عن اتجاهها.

وفيما يتعلق بنظام بيسشال-برو، فهو نظام تشويش كهرومغناطيسي محمول على شكل مسدس ويعد من أخف أجهزة التشويش المضادة للطائرات المسيّرة المتاحة في السوق، ولدي النظام القدرة على تعطيل روابط البيانات والتحكم والملاحة للطائرات المسيّرة في إطار الموقع الذي يتم استخدامه بها.

ووفقاً للشركة، يمكن استخدام بيسشال-برو في تحييد الطائرات المسيّرة الموّجهة بهدف التجسس أو الطائرات المسيّرة المسلّحة الحاملة للمتفجرات وما يشابهها.

"حاليًا، تشكل الطائرات المسيّرة تهديدًا حقيقيًا. يعتمد مفهوم الهجوم بالطائرات المسيّرة الحديث على ما يسمى بـ"بنية السرب"، مما يمكن مجموعات من الطائرات المسيّرة من مشاركة البيانات بينها مما يمكنها من تنفيذ هجوم منسّق،" قال ذلك أندري موتوركو المدير العام لشركة أفتوماتيكا معلقاً على التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجهها الجيوش والقوات الأمنية في مواجهة الطائرات المسيّرة.

وأضاف "في هذا الصدد، فإن التحدي الأكثر إلحاحًا اليوم ليس فقط تطوير أنظمة قادرة على مواجهة هجمات الطائرات المسيّرة الصغيرة، بل وقادرة أيضاً على إرسال إرسال المعلومات لأنظمة الدفاع الجوي/الدفاع الصاروخي الموجودة بالفعل"، وأنهى حديثه قائلاً "طور المتخصصون لدينا مجموعة من أنظمة مكافحة الطائرات المسيّرة القادرة على حماية البنى التحتية المهمة".

أضف تعليق