أعلنت شركة الأمريكية Ares Industries، الناشئة في مجال تكنولوجيا الدفاع، أنها تطور فئة جديدة من صواريخ كروز مضادة للسفن بتكلفة منخفضة. تستهدف هذه الصواريخ دعم الحملات العسكرية المحتملة في مضيق تايوان، في حالة نشوب حرب مع الصين.
أوضحت الشركة أن الحروب الحديثة في الشرق الأوسط وأوكرانيا أثبتت أن الصواريخ الأمريكية المضادة للسفن الحالية كبيرة جداً ومكلفة للغاية، مما يجعلها غير فعالة في الصراعات الحالية. وأكدت Ares أن هذه الصواريخ مصممة لتدمير السفن الحربية الكبيرة، مثل الطرادات والمدمرات، لكنها غير مناسبة لمواجهة السفن الأصغر حجماً، مثل الفرقاطات والكورفيتات، التي تشكل الجزء الأكبر من البحرية الصينية.
تسعى Ares لتقديم صواريخ أصغر وأرخص، قادرة على الطيران بسرعات عالية، وضرب الأهداف على مسافات تصل إلى مئات الأميال. وتأمل الشركة في سد الفجوة التي تواجهها وزارة الدفاع الأمريكية فيما يخص توافر الذخائر، والمساهمة في إعادة بناء قاعدة الصناعات الدفاعية الأمريكية.
تم اختبار العديد من النماذج الأولية لصواريخ Ares في صحراء موهافي، ومن المتوقع أن تبدأ تسليم الأنظمة الأولى للعملاء بحلول منتصف عام 2025. تركز الشركة حالياً على تطوير نسخ تطلق من الأرض والسفن، مع خطط مستقبلية لتطوير نسخ تطلق من الطائرات وذات مدى أطول.