شركة إماراتية تكشف عن الطائرة الانتحارية المسيرة QX-4 القادرة على حمل قنابل دقيقة موجهة

قامت شركة ADASI لصناعات الدفاع، والتي يقع مقرها الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة، والتي تعتبر إحدى أقسام شركة EDGE، بتصميم وتطوير الطائرة المسيرة الانتحارية QX-4، وهي جيل جديد من الطائرات المسيرة "دون طيار"، والقادرة على حمل ما يصل إلى قنبلتين دقيقتين موجهتين.

وتم الكشف عن هذه الطائرة المسيرة خلال معرض آيدكس 2021، المعرض الدولي للصناعات الدفاعية الذي أقيم في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة في شهر فبراير الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن طائرة QX-4 تعتبر أكبر الطائرات المسيرة الانتحارية التي صممتها و أنتجتها شركة ADASI ضمن طائرات عائلة QX حتى الآن، ولكنها تعتمد على تصميم مختلف عن سابقاتها، حيث أن جسم الطائرة مزود بأجنحة ثابتة وذيل مزدوج ملحوم بهياكل التحكم الثبتة على شكل V.

كما ويتم تشغيل طائرة QX-4 كهربائيا بواسطة أربعة مراوح ثنائية الشفرة، اثنتان مثبتتان في الجزء الخلفي من جسم الطائرة وواحدة مثبتة في الجزء السفلي من كل جناح.

وتتميز طائرة QX-4 بقدرات الإقلاع والهبوط العمودي و مزودة بأربعة أقدام انزلاقية بدون عجلات.

بالإضافة إلى ذلك، تم تزويد طائرة QX-4 بمحور كهربائي بصري مثبت على الجزء السفلي من أنف الطائرة، وبجهاز تعقب يعمل بتقنية التلفزيون والبحث الحراري والضوئي.

كما ويمكن للمشغل التحكم في طائرة QX-4 بفضل محطة تحكم أرضية مزودة بوصلة اتصال توفر إمكانات بث بيانات الفيديو والتحكم بها مباشرة وفي نفس الوقت.

والجدير بالذكر أن الحد الأقصى لوزن إقلاع هذه الطائرة يبلغ 20 كيلوجرام فقط، مما يعني أنه يمكن نقلها بسهولة باستخدام مركبة أو سيارة خفيفة، كما ويبلغ أقصى مدى ارتفاع تحليقها إلى 2000 متر، ويمكنها التحليق بمدى يصل إلى 40 كيلومتر والعمل لمدى تصل إلى 90 دقيقة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لطائرة QX-4 أن تحمل حمولة تتراوح ما بين 2.5-5 كيلوجرام، والتي يمكن أن تشمل قنبلتين موجهتين بدقة.

كما أن طائرة QX-4 تستخدم الأنظمة الموجهة بدقة والمعتمدة على خوارزميات ذكاء اصطناعي متطورة لتحديد الهدف واستهدافه، وتتميز بدقة لا تتجاوز 1 متر.

المصدر: النهضة نيوز

أضف تعليق