شركة كيفان للطيران

بدأت شركتنا العمل في أوائل عام 2020 بالكاد قبل جائحة الكوفيد

بهدف دعم شركات خطوط الطيران وصناعة الطيران من خلال تقديم خدمات متخصصة في مجال تحليل بيانات الطيران بالإضافة إلى تقديم خدمات في مجال أزياء الطيران (طاقم الطائرة) وخدمات استشارية أخرى.

في الوقت الحاضر، نعمل مع بعض شركات الطيران والشركات المشغلة لطائرات رجال الأعمال حيث نقدم لهم الخدمات الاستشارية وفقاً لاحتياجاتهم ومن نعمل أيضاً مع الشركات الناشئة التي تم تأسيسها حديثاً.

بالإضافة إلى ذلك، نولي اهتماماً كبيراً لمنتجنا الخاص بنا وهو قواعد بيانات الملاحة الجوية وحصلنا على شهادة من وكالة سلامة الطيران الأوروبية.

الآن نحن شركة معتمدة لتوفير قواعد بيانات الملاحة على المستوى العالمي، وهو مجال مختلف ولكن يخدم مجال صناعة الطيران في النهاية.

تعمل شركتنا حاليًا مع فريق يتألف من 65 شخصًا، وخطتنا هي زيادة عدد موظفينا خلال هذا الشهر إلى 85 موظفًا.

نحتاج إلى زيادة القوة العاملة ورفع أداءها ورفع قدراتنا التحليلية وهي جوانب مهمة نحتاجها لعملية معالجة بيانات الطيران.

ولهاذا السبب نعمل مع الجامعات التركية لتزويدنا بالخرجين لتقديم التدريب اللازم لهم في مكاتبنا لتزويدهم بالمهارات الاحترافية اللازمة للتعامل مع بيانات الطيران لعدم توافر مثل هذه الخبرات والمهارات في سوق العمل التركي.

لدينا قسم للبحث والتطوير والذي يعمل بالتماشي مع المتطلبات الجديدة لعملائنا والمتطلبات الجديدة لصناعة الطيران.

في شركتنا نعمل دائماً على مواكبة أحدث البرمجيات ونعمل على تطبيق أكثر نمازج الأعمال ابتكاراً لنصل إلى عدد أكبر من العملاء ولخدمة عملاءنا الحاليين بشكل أفضل، لذلك نحن نعمل بشكل مكثف للغاية على أعمال البحث والتطوير.

قبل ثمانين عاماً، تأسست اول شركة تختص في مجال رسم وتصميم خرائط الطيران وتحليل بيانات الطيران، في أمريكا. ومنذ ذلك الحين لم تتأسس إلا ثلاث شركات حول العالم مختصة في ذلك المجال وتتمركز هذه الشركات في أوروبا وأمريكا.

والآن أصبحت تركيا تمتلك رابع شركة تعمل في هذا المجال، وأصبحت لاعباً عالميا في هذا السوق حيث تقوم بتوفير خدمات تحليل بيانات الطيران وتقدم أيضاً قواعد لبيانات الطيران بما يتماشى مع احتياجات العملاء.

من هم عملاءنا ؟ هذا سؤال مهم جدا. هناك أنواع مختلفة من العملاء التي يمكنها الاستفادة من هذه البيانات. الأول، هما نوعان من موفري البيانات؛ والنوع الأول منهم في الواقع الشركات المصنعة لإلكترونيات الطيران وأنظمة إدارة الطيران المستخدمة في جميع الطائرات.

لا يهم نوع الطائرة، يمكن أن تكون بوينج أو إيرباص أو إمبراير أو أي طراز آخر من الطائرات، يكفي أن تكون طائرة مجهزة بنظام إدارة للرحلات/الطيران.

وذلك لأن نظام التحكم في الطيران هو ما يتعامل مع الطيّار الآلي والطيار الآلي يحتاج إلى كم كبير من البيانات، كما نحن البشر نحتاج إلى بيانات من الـGPS لفهم كيف يمكننا الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب عندما نسير في الشارع.
وهذا ما يحدث في الجو أيضاً والفرق هو أن بياناتنا تغطي الخطوط الجوية والمطارات والمدارج وإجراءات تتعلق بالهبوط والاقلاع مثل STAR وSID والاقتراب وغيرها وكل هذا مطلوب لحركة الطائرة من المطار أ إلى المطار ب.

لهذا السبب، نحصل على هذه البيانات من الحكومات المختلفة كل 28 يومًا، ونقوم بتحليل هذه البيانات الأولية ومن ثم نقوم بحفظ هذه البينات بصيغة ARINC، وهي الصيغة المعيارية المستخدمة عالمياً في التعامل مع هذا النوع من البيانات ومن ثم نقوم بتقديمها إلى العميل بصيغة ARINC 424.

ويمكن أيضاُ لمنتجي إلكترونيات الطيران وأنظمة التحكم في الطيران الحصول على البيانات في صورتها الخام وتغييرها إلى عدد من الصيغات المختلفة فيما يتماشى مع متطلباتهم ومن ثم تقديمها إلى المستخدم النهائي والذي يتشكل في؛ شركات الطيران المختلفة ومشغلي طائرات الهليكوبتر ومشغلي طائرات رجال الأعمال، لاستخدام هذه البيانات في قمرة القيادة. هؤلاء هم النوع الأول والأهم من عملاءنا.

النوع الثاني من العملاء هو الشركات المنتجة أو المستخدمة لأنظمة تخطيط الرحلات، وهي الأنظمة التي تخطط الرحلات الجوية من خلال رسم/تحديد مساراتها. فإلى جانب قيام هذه الأنظمة بتخصيص مسارات للرحلات بالإضافة إلى تقديم معلومات عن الطقس وكمية استهلاك الوقود من خلال استخدامها للبيانات، توفر هذه الأنظمة أفضل مسار للرحلات لشركات الطيران. قد يكون العميل شركة الطيران نفسها أو مقاول من الباطن أو شركة متعاقدة مع شركة الطيران.

الشركات المستخدمة لحقائب الطيران الالكترونية (electronic flight bag)، هي أيضاً عميل آخر لهذه البيانات هيث يمكنهم استخدامها من خلال استخدام يمكن تثبيته على أجهزة ايباد اللوحية أو أجهزة أخرى يستخدموها كحقائب طيران الكترونية.

وآخر عميل لنا هو المنظومات العسكرية، حيث يمكن استخدام هذه البيانات في الأنظمة العسكرية حيث تشمل هذه البيانات أيضاً جميع المناطق المحظورة، وجميع الممرات الجوية وكذلك بيانات عالية السرية بالإضافة إلى البيانات العامة.

تشمل هذه البيانات جميع المعلومات التي يمكن الحاجة إليها للاستخدام في المهام العسكرية المختلفة بالإضافة إلى المهام التي تتناول استخدام الطائرات المسيّرة وغيرها من العمليات العسكرية الخاصة.

أقرأ هذا الخبر في لغات أخرى

أضف تعليق