وقعت القوات المسلحة التركية عقوداً لتوريد

سيتم استخدام مسيّرات (كارغو) لتلبية الاحتياجات اللوجستية للقوات المسلحة التركية في مجال العمليات.

تعمل رئاسة الصناعات الدفاعية (SSB) على زيادة القدرات العملياتية لقوات الأمن وإثراء مخزونها بالأدوات والحلول للاستجابة للاحتياجات والرد على التهديدات المتجددة.

تستحوذ الأنظمة الآلية على قدر مهم من هذه الجهود. حيث تنسق رئاسة الصناعات الدفاعية (SSB) عمليات تطوير الأنظمة والمركبات الجديدة مع الشركات المحلية والوطنية لتلبية الاحتياجات في مختلف المجالات والمهمات لقوات الأمن والتي تقوم باستخدام المسيّرات العادية (İHA) والمسيّرات الحربيّة (SİHA) بشكل فعّال في الآونة الأخيرة.

وفي هذا السياق، فإن رئاسة الصناعات الدفاعية (SSB) والتي بدأت مشروع المسيّرات العمودية (كارغو) سابقاً، قد وقعت عقود المسيّرات (كارغو) ضمن أهداف عام 2020.

"نهدف إلى البدء بالإنتاج العام لمسيّرات (كارغو) في عام 2021"

صرح رئيس الصناعات الدفاعية (SSB) إسماعيل ديمير، في بيانه لمراسل وكالة الأناضول، بأن تقييمات المشروع قد اكتملت وتم توقيع عقد مع الشركة التركية لصناعات الفضاء (TAI) لإنجاز مشروع المسيّرات العمودية (كارغو).

أشار ديمير إلى أن ميزات مسيّرات (كارغو) سيتم تحسينها بعد أن تم استخدامها في مناطق  العمليات، وقال: "نهدف إلى أن تدخل مسيّرات (كارغو) حيز الإنتاج العام في 2021. مسيّرات (كارغو) قادرة على حمل 50 كيلوغراما من الحمولة والطيران لساعة واحدة بين نقطتين وخصوصاً في التضاريس الجبلية، وستوفر بذلك الدعم اللوجستي لجنودنا الأبطال في الميدان، عن طريق نقل البضائع في مقصورتها المغلقة أو عبر تعليقها إن تطلب الأمر. كما نعمل أيضًا على مشروع مسيّرات (كارغو) القادرة على نقل 150 كجم من الحمولة".

بفضل مسيّرات (كارغو)، سيتم إيصال الاحتياجات مثل الأسلحة والذخائر والمعدات الطبية والمستلزمات التي تتطلبها قوات الأمن في الميدان في وقت قصير جدًا وبأمان حتى في أصعب الظروف الجوية.

عرضت الشركة التركية لصناعات الفضاء (TAI) ، والتي تعمل منذ فترة على المسيّرات ذات الجناح الدوار، أمثلة عن المركبات التي طورتها في المعارض المحلية والدولية.

من خلال مواصلة دراساتها التطويرية، تهدف الشركة التركية لصناعات الفضاء (TAI) إلى استخدام المسيّرات ذات الجناح الدوار في الصناعات البحرية والمناطق المدنية لتلبية الاحتياجات المختلفة.

 

المصدر: وكالة الأناضول

أضف تعليق