شهد معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2022)، في يومه الأول توقيع اتفاقيات وعقود بين وزارة الدفاع القطرية و4 شركات في مجال الدفاع منها شركتان تركيتان.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، وقعت شركتا "برزان القابضة" و"درع برزان للصيانة" التابعة لها (حكومية- تتبعان وزارة الدفاع)، مذكرة تفاهم، وأربعة عقود، وخطاب نوايا للتعاون المشترك، مع كل من شركات "ملاحة" (قطرية) ، و"بي إيه إي سيستمز" (إنجليزية)، وشركتي أسيلسان للصناعات الدفاعية التركية، و"نورول ماكينة" التركية.
وحول الاتفاقيات قال مدير شركة "درع برزان للصيانة". سلطان الكواري، في تصريحات لـ"قنا"، إن "هذه الشراكات تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء المحليين والدوليين، من خلال تقديم الخدمات ونقل التكنولوجيا."
وأشار إلى أن "واحدة منها تتعلق بصيانة الأنظمة التي تنتجها شركة "أسلسان" التركية والمستخدمة في دولة قطر، وهذه الشراكة ستتم في دولة قطر بإنشاء ورشة صيانة محلية بإدارة الشركة الأم ودعم برزان بهدف تدريب القدرات المحلية في مجال الصيانة، وأن تكون هذه الأعمال في دولة قطر بدلا من الخارج".
ونوه إلى أن شركة "أسلسان" من أهم الموردين في مجال أنظمة الراديو ، خاصة وأنها شريك موثوق ولديها خدمات صيانة كبيرة في الدولة.
وأضاف أن خطاب النوايا للتعاون تم توقيعه مع شركة "ملاحة" للاستفادة من خدماتها في مجال الصيانة للقوات البحرية الأميرية القطرية من منطلق دعم الشركات الوطنية والاستفادة من الخدمات والكفاءات والمنشآت والموجودة بها، خاصة .
فيما لم توضح الوكالة القطرية تفاصيل أخرى عن الاتفاقيات.
والإثنين، انطلقت في العاصمة القطرية فعاليات النسخة السابعة من معرض الدوحة للدفاع البحري (ديمدكس 2022).
ويقام المعرض في "مركز قطر الوطني للمؤتمرات"، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام حتى 23 مارس/آذار الجاري.
وتشارك في المعرض أكثر من 200 جهة من أزيد من 20 دولة.
وبين المشاركين، 32 شركة صناعات دفاعية تركية، وذلك بالتنسيق مع رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية، وبدعم من جمعية "مصدري صناعة الدفاع والطيران" التركية.
ومعرض "ديمدكس" بمثابة منصة رئيسية للتواصل المباشر بين الشركات وصناع القرار، وساهم في توقيع اتفاقات وصفقات بمليارات الدولارات منذ نسخته الأولى.
ويضم المعرض أحدث التقنيات والمعدات في المجال البحري من شركات بناء السفن وشركات صناعة وتزويد الأنظمة التكنولوجية المحمولة على السفن.
