الولايات المتحدة أعلنت، الأثنين، موافقتها على بيع أسلحة بقيمة 100 مليون دولار إلى تايوان للمساعدة في تعزيز أنظمة الدفاع الصاروخي في الجزيرة.
ووفقاً لوكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، فأنه سيتم تقديم خدمات صيانة وإستدامة وتحديث لأنظمة باتريوت الصاروخية التي يمتلكها الجيش التايواني، وأضافت أنه سيتم تقديم هذه الخدمات على مدى خمس سنوات.
وأكدت الوكالة أن عملية البيع ستساعد فى تحسين أمن تايبيه، وستساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم في المنطقة .
وأعربت وزارة الدفاع الوطني التايوانية اليوم الثلاثاء عن امتنانها لموافقة الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التايوانية كزافييه تشانج إن حقيقة أن هذا يمثل ثاني عملية بيع أسلحة لتايوان توافق عليها إدارة الرئيس جو بايدن، أظهرت أن الشراكة التعاونية بين الولايات المتحدة وتايوان تظل "صلبة للغاية".
والتزمت الولايات المتحدة بدعم القدرات الدفاعية لتايوان في قانون العلاقات مع تايوان لعام 1979.
واثارت هذه الخطوة غضب الصين حيث تعتبر تايوان ذات الحكم الذاتي جزءا من أراضيها بالرغم من أن الجزيرة لديها حكومة مستقلة منذ عام 1949 .
وأدان زهاو ليجيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم خطة صفقة الاسلحة، قائلا إن الخطوة الأمريكية" تقوض بشدة سيادة الصين ومصالحها الأمنية، بالاضافة إلى العلاقات الصينية-الأمريكية بوجه عام والسلام والاستقرار في مضيق تايوان".
وطالب زهاو الولايات المتحدة الأمريكية "بالإلغاء الفوري لخطة صفقة الأسلحة المذكورة أعلاه، ووقف بيع الأسلحة لتايوان ووقف التواصل العسكري مع تايوان" مؤكدًا على مبدأ الصين واحدة والبيانات الصينية - الأمريكية المشتركة".
