بعد إتمام مهامها في القطب الجنوبي بنجاح.. ثناء على "هافيلسان جي أن أس أس" من قبل علماء

نائب قائد البعثة التركية إلى القطب الجنوبي والمسؤول عن البحوث العلمية، حسن هاكان يافاش أوغلو الذي شارك في البعثة الوطنية العلمية السادسة المتجهة إلى أنتاركتيكا مع فريق مكون من 20 شخصا، يقول إن "هافيلسان جي أن أس أي" التي هي عبارة عن نظام تحديد مواقع عالمي طورته شركة هافيلسان لأجل السفن والمنصات البحرية بإمكانات محلية، عملت بنجاح.

وموضحا أنهم استخدموا "هافيلسان جي أن أس أس" واستفادوا منها في الأبحاث القطبية قال يافاش أوغلو:

"إن جهود هافيلسان في مجال نظام تحديد المواقع العالمي مهمة جدا. فهذه تكنولوجيا موجودة في عدد قليل جدا من الدول في العالم. ونفخر بامتلاك بلادنا لهذه التكنولوجيا".

وأضاف يافاش أوغلو:
"مع استخدام الإشارات في نظام تحديد المواقع العالمي، يصبح من الممكن تتبع ومراقبة مسار الإشارة التي تمر عبر الغلاف الجوي، وبالتالي متابعة التغيرات في الجسيمات والغلاف الجوي. كذلك من الممكن أيضا مراقبة المنطقة التي تصل إليها الإشارة عبر الهوائي. قد تكون هذه المنطقة عبارة عن نهر جليدي ، وقد يكون مستوى سطح البحر ، وقد يكون خط الساحل وقد تكون قطعا جليدية في البحر.. من الممكن متابعة كل منهم. وحاليا، نرى أن جهاز الاستقبال الذي صنع من قبل شركة هافيلسان قادر على القيام بكل هذا".

نظام "هافيلسان جي أن أس أس"

تم صنع مستقبل هافيلسان جي أن أس أس بعد جهود مضنية، لتلبية الحاجة إلى استخدام نظام ملاحة مستقل في السفن. وقد تم استخدامه لأول مرة في البعثة الوطنية العلمية السادسة إلى أنتاركتيكا.

ويمكن تغذية "هافيلسان جي أن أس أس" بالطاقة من خلال جهاز "باور بانك" (جهاز بنك الطاقة) محمول، ولا يحتاج "هافيلسان جي أن أس أس" إلى توصيله خارجيا بمكان معين لتشغيله.

كما يمكن لـ "هافيلسان جي أن أس أس" حساب إحداثيات الموقع من خلال أنظمة الأقمار الصناعية المختلفة لتحديد المواقع العالمية مثل "جي بي أس"، و"غاليليو" و"باي دو" و"غوناس" و"كيو زد أس أس" ويوفر تغطية عالمية.

ومن المتوقع أن يصبح "هافيلسان جي أن أس أس" جاهزا للاستخدام في العديد من السفن عقب انتهاء بعثة الأبحاث القطبية، خاصة ويتميز بأنه يوفر معلومات الوقت الحقيقي (الفعلي) والسرعة والوقت ويعمل لمدة طويلة دون انقطاع.

أضف تعليق