تم تغيير اسم شركة بناء السفن الكورية الكبرى دايو لبناء السفن والهندسة البحرية إلى هانهوا للمحيطات يوم الثلاثاء، لفتح حقبة جديدة كواحدة من شركات مجموعة هانهوا، سابع أكبر تكتل في البلاد.
عينت الشركة كون هيوك-وونغ، رئيس قسم الدعم في هانهوا رئيسا تنفيذيا جديدا واختارت إدارتها الجديدة في اجتماع غير عادي للمساهمين.
تعد هذه المرة الثانية خلال 45 عاما التي يتغير فيها اسم رابع أكبر شركة في العالم لبناء السفن. غير اسم الشركة المرة السابقة في 1978 عندما استحوذت عليها مجموعة دايو المفككة حاليا.
تأتي الخطوة بعد شهر من موافقة هيئة مراقبة ومكافحة الاحتكار الكورية بشروط على استحواذ هانهوا على الشركة، لتزيل بهذا آخر عقبة أمام هانهوا لتصبح رائدة عالميا في مجالي الدفاع والطاقة.
يطلب من هانهوا تقديم تقرير إلى لجنة التجارة العادلة كل ستة أشهر على مدى السنوات الثلاث المقبلة بشأن التدابير التي تتخذها لعدم التمييز ضد المنافسين الآخرين فيما يخص تسعير معدات السفن العسكرية.
وتلقت المجموعة في وقت سابق الضوء الأخضر من هيئات أجنبية أخرى لمكافحة المنافسة في ست دول أخرى ومن الاتحاد الأوروبي.
بعد تغيير اسم الشركة، واختيار الإدارة الجديدة، تستعد هانهوا للمشاركة في حقوق ملكية شركة بناء السفن بقيمة تريليوني وون (1.52 مليار دولار) للاستحواذ على حصة 49.3% والتحكم الإداري فيها.
يعني الاستحواذ إنهاء برنامج إعادة جدولة مطول لدايو لبناء السفن يعود تاريخه إلى 2001. حاولت هانهوا شراء الشركة في 2008 بمبلغ 6.32 تريليونات وون ولكنها فشلت بسبب الأزمة المالية العالمية.
تعهدت هانهوا بتحويل الشركة إلى واحدة من أكثر الشركات ابتكارا من خلال الجمع بين قدراتها الدفاعية وتفوق الشركة في التصميم وبناء السفن. كما تعهدت ببذل الجهد اللازم لدمج قدراتها العالمية التي تغطي "الفضاء والأرض والبحر" ، في وقت يكتسب فيه الطلب العالمي على أنظمة الأسلحة الكورية زخمًا وسط حالة عدم الاستقرار الجيوسياسية.
ويتوقع أن تكثف هانهوا جهودها لإحداث تغيير في شركة بناء السفن الخاسرة التي عانت في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع تكاليف العمالة والمواد.
سجلت دايو لبناء السفن خسارة تشغيلية بقيمة 62.8 مليار وون في الربع الأول من هذا العام بعد أن سجلت خسارة تراكمية قدرها 3.4 تريليونات وون في العامين الماضيين. وبلغت نسبة ديونها 1542.4% في نهاية العام الماضي.
المصدر: وكالة يونهاب للأنباء
