وصول طائرة عسكرية تركية محملة بمستلزمات طبية وطواقم بحث لمطار بيروت

استقبل لبنان، مساء الاربعاء، طائرة عسكرية تركية محملة بمستلزمات طبية وطواقم بحث وإنقاذ لمساعدته في مواجهة كارثة الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ بيروت الثلاثاء.

وأرسلت وزارة الصحة التركية عبر الطائرة، فريق إنقاذ طبي مكونا من 21 شخصا، ووحدتي الاستجابة للطوارئ، و3 خيام لإيواء الأفراد، وأدوية وإمدادات طبية، فيما أرسلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" 10 أفراد ومعدات وسيارة إنقاذ.

والمساعدات والمستلزمات مقدمة من قبل وزارة الصحة التركية و"آفاد" والهلال الأحمر.

كما أرسل الهلال الأحمر 3 أفراد وفريقا للبحث والإنقاذ ومستلزمات صحية ومساعدات إنسانية، عبر الطائرة التي أقلعت من أنقرة.

وفي وقت سابق أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لتقديم المساعدات إلى لبنان في كافة المجالات وفي مقدمتها الصحة.

ووقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، الثلاثاء، ما أسقط 137 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض (حصيلة غير نهائية)، بجانب دمار مادي هائل، وفق وزير الصحة، حمد حسن.

والأربعاء وصل لبنان، طائرة مساعدات قطرية تحمل على متنها فريقاً طبياً ومستشفيين ميدانيين لمساعدة ضحايا الانفجار، وطائرات مساعدات طبية عاجلة من الكويت والامارات والعراق وايران.

بدورها، أعلنت فرنسا إرسال مساعدات ستصل تباعا، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية التي لم تحدد طبيعة هذه المساعدات.

وأعلنت الحكومة البريطانية عن انطلاق باخرة تابعة للبحرية الملكية الى المياه اللبنانية للمساعدة بالتحضير لاعادة بناء مرفأ بيروت.

وقدّر محافظ بيروت مروان عبود، قيمة أضرار الانفجار المبدئية بين 10 إلى 15 مليار دولار.

وأعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، إجراء تحقيق يستغرق خمسة أيام، فيما دعا رؤساء حكومات سابقون، بينهم سعد الحريري ونجيب ميقاتي، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية أو عربية لتحديد أسباب الانفجار.

ويزيد هذا الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

المصدر: وكالة الأناضول

أضف تعليق