Blue Origin تكشف عن مركبتها لسياحة الفضاء لأول مرة.. صور

قدمت شركة Blue Origin أول نظرة على الإطلاق داخل كبسولتها Crew، والتي ستأخذ السياح ليوم واحد في المدار، وذلك على ارتفاع 340.000 قدم، حيث تم تصميم الكبسولة لحمل ما يصل إلى ستة ركاب، الذين سيطفون في انعدام الجاذبية لمدة 10 دقائق بينما يستمتعون بالمناظر فوق الأرض.

وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تصميم الهيكل بمقاعد قابلة للإمالة كتلك الموجودة في طائرة هليكوبتر، وزودت المركبة بأكبر نوافذ لأى طائرة طارت إلى الفضاء.

هناك أيضًا عدد من الكاميرات الموضوعة في جميع أنحاء المناطق الداخلية، والتي تسمح للمسافرين بمشاركة ذكرياتهم خارج هذا العالم.

أسس جيف بيزوس شركة Blue Origin في عام 2000 وأنشأ منشأة إطلاق في عام 2015 في غرب تكساس لصواريخها New Shepard وNew Glenn، والتي من المقرر إطلاقها العام المقبل.

أجرت New Shepard سبع رحلات عائدة، وحققت مهمة يوم الثلاثاء الماضى رقمًا قياسيًا جديدًا لإعادة تدوير الصواريخ، وهذا الصاروخ هو اللاعب الرئيسي في إرسال البشر إلى الفضاء تحت المداري.

ناقشت Blue Origin مشروعها السياحي لسنوات، ولكنها قدمت فقط للعالم نظرة على الكبسولة حاليا، وهناك مناطق من الكبسولة، موضحة باللون الأزرق، تم صنعها كمقابض لأفراد الطاقم للتمسك بها أثناء طفوهم في انعدام الجاذبية.

تم تركيب الهياكل حول عتبات النوافذ والسقف وحامل مركزي، جنبًا إلى جنب مع حشوة ناعمة تبطن الجزء الداخلي بالكامل.

وعلى الرغم من أن Blue Origin لم تكشف بعد عن تكلفة وتاريخ الرحلات إلى الفضاء، إلا أنها تخطط لتصوير السياح على ارتفاع 62 ميلًا فوق سطح الأرض، وعند هذا الارتفاع ، سيختبر الركاب انعدام الوزن بسبب انعدام الجاذبية ويرون منحنى الكوكب مع ظلام الفضاء كخلفية.

وقال بيزوس حول الرحلة: "الأمر برمته، من الصعود إلى الطائرة حتى العودة إلى الأرض، ربما يكون 40 أو 41 دقيقة، لذلك ستكون بخير، ولكن يمكن أن تصاب بالجفاف بشكل طفيف إذا كنت تعاني من ضعف المثانة".

المصدر: اليوم السابع

أضف تعليق