الصين تختبر قدراتها العسكرية على مجسمات لحاملات طائرات ومدمرات أمريكية

أظهرت صور الأقمار الصناعية، قيام الصين ببناء مجسمات بالحجم الطبيعي لحاملة طائرات ومدمرة أمريكية في صحراءها الشمالية الغربية، يعتقد أنها ربما تكون كنوع من التدريب على صدام بحري محتمل في المستقبل، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين.

وفي السنوات الأخيرة، حدثت الصين جيشها بشكل كبير، ما أثار قلق الولايات المتحدة بشكل متزايد مع تصاعد التوترات حول بحر الصين الجنوبي وتايوان والسيادة العسكرية في المحيطيين الهندي والهادئ.

وتظهر الصور التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز المختصة بالتصوير عبر الأقمار الصناعية ومقرها كولوراد، يوم أمس الأحد، مجسمات لحاملة طائرات أمريكية ومدمرة واحدة على الأقل تتمركز على مسار سكة حديد.

حددت الشركة موقع المجسمات على أنه في روتشيانغ، إحدى مقاطعات صحراء تكلامكان في إقليم شينجيانغ الواقع في تركستان الشرقية شمال غربي البلاد.

وقال المعهد البحري الأمريكي المستقل على موقعه على الإنترنت، إن مجسمات السفن الأمريكية كانت جزءا من ميدان رماية جديد طوره جيش التحرير الشعبي.

لم يتضح من الصور كم التفاصيل التي تم تضمينها في الأهداف المحتملة، على الرغم من أن المعهد البحري الأمريكي قال إنه حدد هياكل على المدمرة منها مدخنة وأنظمة الأسلحة.

أكدت عمليات التحديث العسكري الكبير في الصين على استعدادها لمواجهة القوات البحرية الأمريكية ودول أخرى.

وشمل ذلك تطوير صواريخ تطلق من البر والبحر والجو لمنع الوصول وربما إغراق السفن المنافسة، وهو ما تم التعبير عنه بشكل قاطع من خلال الصاروخ الباليستي دي اف – 21 دي المعروف باسم "كارير كيلر".

المصدر: ديلي صباح

أضف تعليق