الجيش الأمريكي يستضيف أكبر معركة محاكاة بين مئات الدبابات المسيّرة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي

يخطط الجيش الأمريكي، لاستضافة معركة محاكاة بين مئات الدبابات المسيّرة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي العام المقبل، لاختبار ما إذا كان بالإمكان الاستغناء عن العنصر البشري تمامً في ساحة المعركة.

ووفقاً لموقع "ديفينس وان" المختص في الأخبار العسكرية فأنه من المتوقع أن تكون هذه المحاكاة بمثابة أكبر حرب روبوتات في العالم حيث ستستضيف مئات الدبابات المسيّرة، التي تقاتل بعضها البعض، وسيختبر فيها استخدام الذكاء الاصطناعي في المواقف القتالية.

وكما هو الحال مع الاختبارات الأخرى للمركبات المسلحة المزودة بالذكاء الاصطناعي، سيتمكن الجيش الجيش الأمريكي من المقارنة بين أداء الدبابات المأهولة والدبابات الآلية المسيّرة والدبابات التي تجمع بين مزيج من التقنيتين، وذلك للوصول إلى أفضل طريقة يمكن أن يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي لدعم العامل البشري في ساحة المعركة.

وإذا نجحت التجربة وكانت النتائج إيجابية، فيمكن أن نرى البشر يخرجون من ساحة المعركة بالكامل تقريبًا، ليحل محلهم روبوتات مدولبة مدرعة بشكل كبير، خاصة وقد شهد اختبار سابق، العام الماضي، قيام الجيش بتحويل كتيبة كاملة من حاملات المشاة المتنقلة M113  إلى روبوتات/مركبات مسيّرة.

وقال الجنرال روس كوفمان، مدير "الفريق متعدد الوظائف للجيل القادم من المعارك" التابع لقيادة قوات المستقبل بالجيش الأمريكي: "يمكنك أن تتخيل أنه إذا كان بإمكانك تحويل مركبات "113"، يمكنك تحويل أي شيء إلى روبوت."

وأضاف: "لقد تعلمنا الكثير، كانت هناك بعض التقنيات الفائزة بجدارة، وكان هناك البعض التقنيات التي لم تكن رائعًا، والدروس المستفادة هنا يمكننا الآن أن نطبقها على لواء وعلى فرقة ونرى كيف نريد القتال بهذه الأشياء في المستقبل".

هذا وقد أثار الجيش الأمريكي مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة والأخلاق، بشأن زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة.

أضف تعليق