ألمانيا تُرسل فرقاطة للمشاركة في عملية “إيريني” البحرية

توجهت فرقاطة ألمانية نحو المياه الإقليمية الليبية، للمشاركة بمهامها في إطار عملية “إيريني” البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

وأنطلقت الفرقاطة “هامبورغ” من مدينة فيلهيلمسهافن الواقعة شمالي ألمانيا، وعلى متنها 250 جندياً، حيث من المتوقع أن تبدأ مهامها قبالة السواحل الليبية منتصف الشهر الجاري.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في 4 آب/أغسطس الجاري أن الفرقاطة ستقوم بمهام مراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا الصادر من مجلس الأمن الدولي، وجمع معلومات عن تصدير النفط بشكل غير قانوني، و منع عمليات التهريب.

وأضافت أن الفرقاطة ستعود إلى مدينة فيلهيلمسهافن في 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل بعد اتمام مهامها لمدة خمسة أشهر.

وأشارت الوكالة إلى أن طاقم الفرقاطة قد لا يتمكنون من النزول على اليابسة طوال فترة مهامهم وذلك بسبب وباء فيروس كورونا.

وكان الاتحاد الأوروبي قرر إطلاق عملية “إيريني” البحرية في 31 آذار/ مارس الماضي، لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا الذي أقره مجلس الأمن الدولي.

ورفض رئيس الوزراء الليبي فائز السراج إطلاق الاتحاد الأوروبي العملية، حيث توجد مقر قيادة العملية في العاصمة الإيطالية روما.

يذكر أن البرلمان الألماني أقر في آيار/ مايو الماضي مذكرة تفويض للحكومة بإرسال جنود للمشاركة في عملية “إيريني ” البحرية.

المصدر: موقع الأمن والدفاع العربي

أضف تعليق