التقى وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك مع وزير البحوث والتكنولوجيا الإندونيسي بامبانج برودجونيغورو عبر تقنية مؤتمر الفيديو.
وقال فارانك، أن الاقتصاد العالمي قد شهد الأسوأ منذ الكساد الكبير وشدد على أهمية التضامن الدولي، مشيراً إلى أن الاجتماع سيكون مفيداً للغاية في إنشاء آليات تعاون جديدة وملموسة بين البلدين.
"يمكن التعاون في مجال صناعة الطيران"
وأكد فارانك على اهتمام تركيا بصناعة الطيران، وأن الدراسات في هذا المجال تركز على الطائرات العسكرية وتطوير الطائرات المسيّرة مما أعطى تركيا أفضلية كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي معرض حديثه عن مشروع "الطائرات الحربية الوطنية " صرح فارانك أنهم على استعداد للتعاون مع إندونيسيا في مشاريع الطيران.
ورداً على اقتراح من الجانب الإندونيسي للعمل في مجال الطيران المدني، قال فارانك ، "نرى إمكانات كبيرة هنا. بإمكان فرقنا الفنية دراسة التفاصيل، وإنجاز برنامج مشترك في هذا المجال بتوجيهات قيادتنا".
"الوصول إلى الفضاء أمر بالغ الأهمية لنا"
أما عن الصناعات الفضائية فصرح فارانك عن قدرة تركيا على تصنيع أقمار اصطناعية للمراقبة والاتصلات.
وأضاف ما يلي:
- "يمكننا التعاون مع إندونيسيا في كل من العمليات التجريبية والإنتاجية لمتطوعي تجارب اللقاح في المرحلة السريرية"
- "هناك إمكانات كبيرة في صناعة الطيران، وستدرس الفرق الفنية تفاصيل التعاون"
- "نحن نعلم أن إندونيسيا تتعاون مع دول أخرى في مجال قاعدة الإطلاق في جزيرة بياك، ونحن على استعداد للتعاون بشأن هذه القضية."
وقال فارانك لقد حققنا حلماً استمر لـ 20 عاما، وأنشأنا وكالة الفضاء التركية، وأضاف: "بإمكاننا تصنيع قمرنا الصناعي الخاص، بما في ذلك جميع المكونات الحيوية. وهذ يدل على قدراتنا المعتبرة."
وقال فارانك: "إن الوصول إلى الفضاء أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا. نحن نعلم أن إندونيسيا تتعاون مع دول أخرى في هذا المجال في جزيرة بياك ، ونحن على استعداد للتعاون في هذا الشأن." في إشارته إلى موقع إندونيسيا الجغرافي الحيوي بما يتعلق بقاعدة الإطلاق.
وخلال حديث تيمال كوتيل المدير العام لشركة TAI، عن المشاريع القائمة في تركيا في مجال الطيران، تحدث سيردار حسين يلدرم رئيس وكالة الفضاء التركية عن الأعمال القائمة والتحضيرات المستمرة في برنامج الفضاء الوطني.