الانتهاء من التجميع الأول لكاسحة الألغام PARS 6 x 6

في إطار مشروع كاسحة الألغام PARS، والذي تم إطلاقه بما يتماشى مع احتياجات القوات المسلحة التركية، تم الانتهاء من التجميع الأول لكاسحة الألغام PARS 6x6 في الحفل الذي أقيم في حرم شركة FNSS.
وقد ذُكر في تغريدة على حساب رئاسة الصناعات الدفاعية على تويتر ما يلي: "تمت عمليات التجميع الأول لكاسحة الألغام Pars 6x6 التي طورتها شركة FNSS في نطاق المشروع الذي تم إطلاقه بما يتماشى مع احتياجات القوات المسلحة التركية."
وقال رئيس الصناعات الدفاعية د. إسماعيل ديمير في الفيديو المرفق مع التغريدة:
"اليوم نجتمع بمناسبة حفل التجميع الأول لكاسحة الألغام PARS في شركة FNSS، ونأمل أن يتم تسليم كاسحات الألغام ذات القدرات العالية لقواتنا المسلحة وقوات الأمن في عام 2021.
ستعزز هذه الكاسحات بقدرتها الحمائية العالية جدًا. وفي الوقت نفسه، بأنظمة أسلحتها وأنظمة التصوير والاتصالات، قوة جيشنا وقواتنا الأمنية. بهذه الخصائص والمميزات يمكننا القول أن هذه الكاسحة تأتي في المقدمة على مستوى العالم، ما يعطيها إمكانية مهمة للتصدير. ونتمنى التوفيق لهذه الكاسحة التي ستقدم مساهمة مهمة في قوة جيشنا. ونلاحظ هنا أن القيود وأنشطة الحظر المختلفة تتزايد على عمليات الإنتاج لدينا. وقد واجهت شركتنا، التي تنفذ عمليات الإنتاج، هذه القيود والحظر، وواصلت طريقها بالتغلب على جميع أنواع القيود والعقبات في الإنتاج المحلي.
نود أن نشكر جميع شركات صناعة الدفاع، الشركات الصناعية وأنظمتها البيئية ، التي تواصل عملية توطين صناعة الدفاع، بغض النظر عن هذه العقبات والانتقال بالتكنولوجيا الوطنية إلى المستوى التالي. نحن لم نعد دولة تقبل تهديدات الآخرين، وسنواصل طريقنا بعزيمة وتصميم. كل قيد وكل حظر يقام علينا يعتبر تهديداً آخر.
مقابل هذه التهديدات، عبّرنا عن قدراتنا بطرق مختلفة في هذه الكاسحة. عملية التوطين لدينا مستمرة. آمل أن تكون هذه الكاسحة ذات القدرات العالية مفيدة لقواتنا الأمنية وقواتنا المسلحة. سنبدأ الإنتاج بـ 12 كاسحة. ونأمل زيادة الإنتاج بشكل أكبر.
تعتبر العربات القتالية واحدة من أكبر نقاط القوة التركية في مجال الصناعات الدفاعية للعربات المدرعة. لدينا سلسلة متنوعة من المركبات، بدءً من الدبابات وانتهاءً بالعربات المسلحة الخفيفة. وفي هذا الصدد، نود أن نشكر جميع شركاتنا ومديريها وموظفيها الذين يبذلون قصارى جهدهم في عمليات الإنتاج والتصنيع. "

 

أضف تعليق