الجيش البريطاني يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لأول مرة في مناورات إستونيا

استخدام الجيش البريطاني الذكاء الاصطناعي لأول مرة كجزء من تمرين عاصفة الربيع في إستونيا، حسبما أفاد الجيش البريطاني على موقعه على الإنترنت.

واستغلت تقنية الذكاء الاصطناعي كميات هائلة من البيانات لمساعدة الجنود، وتوفير معلومات حيوية عن التضاريس والبيئة المحيطة.

استخدم الجيش البريطاني الذكاء الاصطناعي لأول مرة خلال تمرين عاصفة الربيع، كجزء من عملية كابريت في إستونيا، حيث استخدم جنود لواء المشاة المدرع العشرين محرك ذكاء اصطناعي يوفر معلومات عن البيئة والتضاريس المحيطة.

ومن خلال تطوير الأتمتة والتحليلات الذكية، كان المحرك قادراً على معالجة كتل البيانات المعقدة بسرعة، وتوفير معلومات موثوقة فيما يتعلق بالبيئة والتضاريس، تمكن الجيش من تخطيط نشاطه وتحركاته المناسبة.

وقال مدير المعلومات بالجيش اللواء جون كول: "كان الانتشار الأول من نوعه للجيش، لقد بنيت على تعاون وثيق بين وزارة الدفاع وشركاء الصناعة الذين طوروا ذكاءً اصطناعياً مصمماً خصيصاً للطريقة التي يتم بها تدريب الجيش على العمل، وكانت الدروس التي قدمها هذا كبيرة، ليس فقط من حيث دعمنا للقوات المنتشرة، ولكن على نطاق أوسع في كيفية إبلاغنا بأجندة التحول الرقمي لشركة ديفينس وأفضل الممارسات التي يجب أن نتبناها لدمج واستغلال هذه التقنيات المتطورة ".

وأضاف جون كول "إن هذه القدرة على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن استضافتها في السحابة أو تشغيلها في وضع مستقل، وفرت الكثير من الوقت والجهد، وزودت الجنود بدعم التخطيط الفوري وتعزيز عمليات القيادة والتحكم".

وبدوره قال الرائد جيمس ماكيفوي، لواء المشاة المدرع العشرون ومستخدم الذكاء الاصطناعي: "كانت هذه فرصة رائعة لاستخدام تقنية جديدة ومبتكرة في أثناء الانتشار، حيث تم إثبات أن المجموعة تفوق توقعاتنا ولديها تطبيقات واضحة لتحسين مستوى التحليل والسرعة التي ندير بها تخطيطنا، إنني أتطلع بشدة إلى مزيد من الفرص للعمل مع هذه التقنية، وفي المستقبل، ستستخدم القوات المسلحة البريطانية الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد للتنبؤ بسلوك الأعداء وإجراء الاستطلاع ونقل المعلومات الاستخبارية في الوقت الفعلي من ساحة المعركة".

وخلال تدريبات الناتو السنوية واسعة النطاق، استخدم جنود من فرنسا والدنمارك وبلجيكا وإستونيا والمملكة المتحدة هذه التكنولوجيا أثناء تنفيذ التدريبات بالذخيرة الحية، وتُعتبر عملية كابريت هي عملية انتشار للجيش البريطاني في إستونيا حيث تقود القوات البريطانية مجموعة قتالية متعددة الجنسيات كجزء من التواجد الأمامي لقوات الدعم.

المصدر: النهضة نيوز

أضف تعليق