انسحبت الولايات المتحدة رسميا من اتفاقية السماء المفتوحة التي تسمح للدول الأعضاء بإجراء رحلات طيران تفقدية في الأجواء الإقليمية للدول الأخرى.
وتضم الاتفاقية أكثر من 30 عضوا من بينها روسيا وعدد من كبريات الدول الأوروبية. وتم التوقيع عليها في عام 1992 بعد الحرب الباردة ودخلت عام 2002 حيز التنفيذ.
وأصدرت الولايات المتحدة في مايو/أيار إخطارا بشأن قرارها الانسحاب. واتهمت موسكو بتقييد رحلات بصورة غير شرعية فوق مناطق على امتداد الحدود الروسية.
ودخل الانسحاب حيز التنفيذ يوم الأحد بعد انقضاء ستة شهور على الإخطار.
وفي بيان صدر في نفس اليوم، اتهمت وزارة الخارجية الروسية الولايات المتحدة باستخدام روسيا ذريعة للخروج من الاتفاقية.
وطلبت فيه أيضا من الدول الأعضاء ألا تقدم للولايات المتحدة أي معلومات تجمعها عبر رحلات طيرانها فوق روسيا.
ويقال إن رحلات الطيران التفقدية غير ذات أهمية بسبب التقدم المحرز في تقنيات الاستطلاع عبر الأقمار الاصطناعية. إلا أن البعض يقول إن انسحاب الولايات المتحدة قد يشعل فتيل سباق تسلح جديد.