تطوير ذخيرة فرط صوتية خاصة للمدفع الكهرومغناطيسي كهرومغناطيسي ŞAHİ 209

في مقابلة مع موقع defensehere.com، ذكر المدير العام لشركة Urban Defense فاظل هزال أنهم طوروا ذخيرة فرط صوتية خاصة تفوق سرعة الصوت للمدفع الكهرومغناطيسي ŞAHİ 209 (شاهي 209).

قال هزال ما يلي حول الذخيرة الخاصة التي تم تطويرها من أجل شاهي 209:

نظرًا لأن نظام المدفع الكهرومغناطيسي يختلف عن أنظمة البارود التقليدية أو أنظمة الأسلحة بشكل عام، من حيث الأداء والخصائص، حيث يمكن أن تصل ذخيرته إلى فوهة/مخرج المدفع بسرعات أعلى، لذلك يجب أن يسير تطوير الذخيرة والنظام نفسه بشكل متوازي.

الآن، في مشروع شاهي 209، نحن إلى جانب تطوير الذخيرة لأننا أظهرنا أن النظام يمكنه إطلاق طلقات متكررة وضرب الهدف كنظام سلاح عادي وأن الذخيرة فعالة، ونحن نعمل حاليًا مع العديد شركاء لتوفير الحلول والشركات المتخصصة فيما يتعلق بتطوير الذخيرة.

نحن نعمل مع خبراء معروفين في تركيا. وبدعم ومساهمة هؤلاء الخبراء، أصبحت تركيا واحدة من أول 3 دول في العالم خارج الولايات المتحدة والصين تقوم بتطوير ذخيرة كهرومغناطيسية بالإضافة إلى ذخيرة مدفعية لها تأثير مدمر على الأهداف المستهدفة و يثبت ذلك من خلال الاختبارات.

تم إجراء آخر اختبار من هذا النوع في عام 2018 في هاواي، من قبل الولايات المتحدة. تم إجراء اختبار الإطلاق بمدى كبير يزيد عن الـ100 كيلومتر. يمكن تتبع الإطلاق باستخدام نظام الـnawtex الذي قدموه.

نأمل أن نتحقق قريبًا من قدرة النظام على القيام بإطلاق طلقات بعيدة المدى من خلال الاختبارات التي سيتم إجراؤها.

بالطبع، في هذه المرحلة يمكننا أن نقول إننا نتحدث عن تطوير ذخيرة خاصة للمدافع الكهرومغناطيسية، وليس ذخيرة الكلاسيكية. هذه ذخيرة مركبة.

هي ذخيرة لا يجب أن تتأثر بالمجالات المغناطيسية بسبب هيكلها/بنيتها، ولكن من المتوقع أن تتمتع بنفس السعة و نفس الطاقة، بل وقدرة أعلى من الذخيرة التقليدية، حيث تهدف إلى تحقيق التأثير المطلوب على الأهداف. لذلك، نقوم بتطوير ذخيرة جديدة.

تكنولوجيا الذخائر هي بالطبع تقنية متقدمة للغاية؛ بمعنى صمامات التفجير استشعارية أو المتفجرات أو خوارق الدروع أو تقنيات التوجيه المتعلقة بتثبيت الهدف وضرب الهدف، لذلك يمكننا وصف ذخيرة المدفعية الكهرومغناطيسية بأنها ذخيرة مدفعية غير موجهة بعد ولكن أكثر دقة.

يمكننا أن نذكر أن تأثير الذخيرة الكهرومغناطيسية على الأهداف يمكن أن يكون أعلى بكثير من ذخائر المدافع الكلاسيكية. لذلك، يمكننا القول إننا نعيد كتابة أو تقديم تقنيات الذخائر الحالية من خلال مزجها مع تقنيات المدافع الكهرومغناطيسية الجديدة.

 

أضف تعليق