يعتبر التونسي محمد الزواري مؤسس سلاح الطائرات المسيّرة لكتائب القسام، وأحد أبرز مهندسي صناعاتها الدفاعية، وهذه أبرز النقاط المهمّة من حياة محمد الزواري:
ولد محمد الزواري في تونس 1967 ودرس هندسة الطيران، وغادر تونس عام 1991، بعد أن قام نظام زين العابدين بن علي القمعي باعتقاله لفترات في السجن.
تنقّل في عدة بلدان منها ليبيا وتونس وسوريا، حيث عمل على تطوير تكنولوجيا الصناعات الدفاعية لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي في 2011، عاد إلى تونس، وأسس مدرسة ونادياً للطائرات المسيّرة، إذ كان يوفّر للشباب التونسي فرصة ومساحة لتطوير وتصنيع الطائرات المسيّرة.
استخدمت الطائرات المسيّرة التي قام بتصنيعها في حرب 2014 بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
عمل على تطوير غواصة فلسطينية مسيّرة، من أجل قصف السفن والأهداف الإسرائيلية واستهدافها، دون خسائر بشرية من الجانب الفلسطيني، ولكن جرى اغتياله قبل اتمامه لتصنيع الغواصة.
قام الموساد الإسرائيلي في 2016 باغتياله في مدينة صفاقس التونسية، ونفذ عملية الاغتيال مجرمان صربيان من الجنسية البوسنية، إذ قاما بإطلاق 20 رصاصة عليه من مسدسات كاتمة للصوت.
يعتبر الزواري أحد أبرز مهندسي الصناعات الدفاعية الفلسطينية الوطنية، والتكنولوجيا التي كان يطوّرها لم تكن موجودة في جميع الدول العربية في ذلك الوقت.