سادس اختبار طيران للأسلحة الأمريكية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت

أعلنت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، المورد الأول للأسلحة في البنتاغون، مساء اليوم الأحد أن طائرة القوات الجوية الأمريكية B-52H قد أجرت اختبار طيران جديد لصاروخ AGM-183A الذي يفوق سرعته سرعة الصوت.

كما و أوضحت الشركة مساء أمس الموافق 19 ديسمبر أنه قد تم نقل أحد الصواريخ الخارقة لسرعة الصوت على متن الطائرة الأمريكية العسكرية B-52H من قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا ، و التي كانت الرحلة التجريبية السادسة لهذه الأسلحة .

بالإضافة إلى ذلك، أشارت الشركة إلى أنه بتاريخ 23 أكتوبر و 29 أكتوبر ، تم إجراء بعض اختبارات الطيران للأسلحة الجديدة الذي تفوق سرعتها سرعة الصوت أيضا، وتأتي هذه الاختبارات الناجحة في أعقاب الاختبار الأول الذي أجري في شهر أغسطس.

وقال مايك أوميرا، كبير مهندسي الأسلحة الخارقة لسرعة الصوت في شركة لوكهيد مارتين: "ستكون نتائج هذه التجارب مفيدة لضمان أن الأنظمة الفرعية مؤهلة إلى المستويات البيئية الصحيحة".

تجدر الإشارة إلى أنه قد تم بناء صاروخ AGM-183A ليكون مزودا بأجهزة تكتيكية وبقدرة جمع البيانات الحرارية والميكانيكية والرقمية من مركبة الطيران من خلال تيار القياس عن بعد ومسجل البيانات المركب على متن الطائرة .

بالإضافة إلى ذلك، تشمل فوائد الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت الاستجابة السريعة والقدرة الحرجة للرد في الوقت المباشرة، والتي ستتغلب على المسافة في البيئات المتنازع عليها باستخدام السرعة و الارتفاع العاليين كما وسيمكن لهذا السلاح التشغيلي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت الولايات المتحدة من الاحتفاظ بالقدرة العالية على استهداف الأهداف عالية القيمة والحساسة للوقت.

كما وصرح ديفيد بيرغانيني، مدير برنامج تطوير الأسلحة الخارقة لسرعة الصوت في شركة لوكهيد مارتن: "يواصل فريق البرنامج تحقيق الإنجازات الهامة على المسار التدريجي لإجراء تجارب اختبار طيران ناجحة".

المصدر: النهضة نيوز

أضف تعليق