قراصنة صينيون يخترقون شبكات معلوماتية لشركات عسكرية أميركية

تمكن قراصنة صينيون من اختراق شركة برمجيات أميركية لتشفير الشبكات (في بي إن) ثم التسلل إلى الشبكات المعلوماتية لشركات عسكرية أميركية، وفق ما ذكرت الثلاثاء وحدة "مانديانت" الاستشارية في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات.

واشار تقرير نشرته "مانديانت" إلى وجود مجموعتين من القراصنة على الأقل، واحدة منها على الأقل قريبة من الحكومة الصينية، مرتبطتين بالبرامج الضارة التي استغلت ثغرات في جدار الحماية (في بي إن) -الأنظمة التي تسمح بإنشاء اتصال آمن- لشركة "بولس سكيور" (النبض الآمن) التابعة لمجموعة إيفانتي للبرمجيات ومقرها في ولاية يوتا،غرب الولايات المتحدة.

واستخدم المتسللون البرنامج الضار لمحاولة سرقة هويات مستخدمي جدار الحماية واختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمجموعات العسكرية بين تشرين الأول/أكتوبر 2020 وآذار/مارس 2021، بحسب التقرير.

كما تم استهداف حكومات وشركات مالية في أوروبا والولايات المتحدة، وفقا للمستشار الأميركي الذي أشار إلى إحدى المجموعتين باسم "يو إن سي 2630".

وقال تقرير مانديانت "نرجح أن +يو إن سي 2630+ تعمل نيابة عن الحكومة الصينية ولديها علاقات مع أي بي تي 5"، وهي مجموعة قراصنة معروفة بأنها مرتبطة بسلطات بكين.

المصدر: DAILY SABAH

أضف تعليق