بحث المغرب والإمارات تعزيز التعاون العسكري بين البلدين وسبل تطويره.
جاء ذلك خلال لقاء عقده في الرباط، الإثنين، الوزير المغربي المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، مع الفريق الركن حمد الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية.
وقال بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية (الجيش المغربي) ونشرته وكالة المغرب الرسمية: “بتعليمات ملكية، استقبل لوديي، الرميثي الذي يقوم بزيارة للمملكة على رأس وفد عسكري هام”.
وأضاف أن اللقاء “شكل فرصة للمسؤولين لتسليط الضوء على العلاقات الأخوية وجودة التعاون متعدد الأشكال، الذي يجمع البلدين”.
وأشار البيان، إلى أن "المفتش العام للقوات المسلحة الملكية عبد الفتاح الوراق بحث مع الرميثي في لقاء آخر أيضا الإثنين مختلف جوانب التعاون العسكري الثنائي، وخاصة سبل تقويته، لاسيما من خلال تعزيز العمل المشترك بين قوات البلدين، وتبادل الخبرات والتجارب".
يذكر أن أبو ظبي أعلنت في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 دعمها للتحرك الذي بدأه المغرب في معبر "الكركرات" الحدودي مع موريتانيا لوقف "استفزازات" جبهة "البوليساريو" هناك.
وعلى امتداد الثلاث أعوام الماضية، شهدت علاقات المغرب مع الإمارات حالة من التوتر، بسبب تباعد المواقف بين الطرفين بشأن ملفات عديدة، أبرزها حياد الرباط بقضية حصار قطر.
وكذلك موقفها من الأزمة الليبية، بجانب انسحاب المملكة من الحرب في اليمن، إضافة إلى ما تم تداوله مغربيا عن سحب الرباط سفيرها وقنصليْها في الإمارات؛ "بسبب عدم تعيين سفير إماراتي بالرباط بعد عام من شغور المنصب".
وكان البلدان وقعا اتفاقية إطار بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الإماراتية، في مايو/ أيار 2006 فيما يتعلق بمجالات التكوين وتبادل الزيارات والدعم العملياتي والتقني وكذلك على مستوى المعدات.
المصدر: وكالة الأناضول