أعلنت فرقة العمل الأرضية الخاصة للاستجابة للأزمات، التابعة للقيادة الأمريكية المركزية، أن قوات مشاة البحرية الأمريكية قد تلقوا أحدث الأجهزة المحمولة باليد المصممة لاكتشاف وردع الطائرات المسيرة "دون طيار" المعادية.
كما وشارك مشاة البحرية أيضاً في تدريب خاص بنظام مكافحة الطائرات المسيرة في منطقة عمليات القيادة المركزية للولايات المتحدة بتاريخ 21 مايو 2021.
والجدير بالذكر أنه لم يتم استخدام الطائرات المسيرة من قبل قوات العدو للحصول على معلومات استخباراتية حول القواعد الأمريكية والقواعد المتحالفة فقط، ولكن تم استخدامها لشن هجمات أيضاً.
والآن، تم تزويد مشاة البحرية بأجهزة محمولة مختلفة فعالة في التشويش أو السيطرة على طائرات المسيرة العادية في العديد من المواقع المنتشرة في جميع أنحاء منطقة عمليات القيادة المركزية للولايات المتحدة.
كما وتعد أجهزة Drone Buster هذه واحدة من أحدث أسلحة وأصول قوات مشاة البحرية المضادة للطائرات المسيرة، وهي عبارة عن جهاز تشويش محمول لديه القدرة على إجبار الطائرات المسيرة على الهبوط أو العودة إلى مشغلها.
وإذا تم تحديد طائرة مسيرة ما بشكل إيجابي باستخدام هذا الجهاز، يمكن لأحد أفراد مشاة البحرية الواقفين في موقع ما أن يوجه الجهاز بسهولة إلى الطائرة السيرة والقضاء عليها في حال اعتبارها تهديدا أو هدفاً معادياً.
وقال الكابتن كريستوفر سيرويك، المراقب الجوي الأمامي المكلف بالكتيبة الثانية من قوات مشاة البحرية الأولى: "نظراً لأننا نواجه عدوا دائم التطور، فمن المهم أن نكون قادرين على تخفيف التهديد عند أدنى مستوى ممكن".
بالإضافة إلى ذلك، قال سيرويك أن هذه الأنظمة المحمولة الجديدة تمسح لقوات مشاة البحرية بالبقاء في رحلات استكشافية وأن يكونوا جاهزين للتحرك في أي لحظة، كما أن التدريب المنتظم على الأجهزة يعزز الثقة التي يتمتع بها جنود مشاة البحرية في قدرتهم على المشاركة بفعالية في تحقيق المهام المختلفة بدقة وفعالية عالية، ويمكن أن تمكن هذه القدرة المضافة من حماية الأفراد والأصول من أسلحة الأعداء الحديثة.
المصدر: النهضة نيوز