اعترف الجيش الأمريكي بأنه سيفشل في تحقيق هدفه، المتمثل في نشر سلاح "الصقر المظلم"، وهو صاروخ طويل المدى تفوق سرعته سرعة الصوت، خلال السنة المالية للحكومة، التي تنتهي في 30 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وصرح رئيس قسم المشتريات واللوجستيات والتكنولوجيا في الجيش الأمريكي، دوغلاس بوش، في تصريحات لصحيفة أمريكية متخصصة في أخبار الجيش الأمريكي، في مقابلة أجريت معه أمس الاثنين، أن ذلك يرجع إلى "إلغاء اختبار حاسم للصاروخ، والذي كان سيكون قريبا جدا من الاختبار التشغيلي، وليس اختبارا تطويريا".
وقال بوش: "لا يزال أمامنا طريق مع اختبار المتابعة للوصول إلى القدرة الميدانية للصاروخ بحلول نهاية عام 2023، وما أعنيه هو حقيقة من الحقائق: لن نرسل شيئا ما إلى ميدان المعركة حتى تكون لدينا بعض الثقة بأنه إذا طلب من الجنود الذهاب لاستخدامه في القتال، فسوف ينجح الأمر ويكون آمنا بالنسبة لهم للاستخدام".
وتابع مبررا التأجيل: "نواجه مشاكل تقنية بشأن الصاروخ، ومن الجيد حقا أن نكتشف تلك الأمور".
لكن عاد دوغلاس بوش وأكد في تصريحاته أنه لا يزال يهدف إلى توفير صاروخ "الصقر المظلم" بحلول نهاية العام.
وتتسم الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بأنها قادرة على الطيران بسرعة أكثر من 3836 ميلا في الساعة، ويمكنها المناورة بين ارتفاعات مختلفة، مما يجعل من الصعب اكتشافها، وتتسابق أمريكا لامتلاك القدرة على الأسلحة، وكذلك تطوير أنظمة للدفاع ضد الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
المصدر: سبوتنيك
