أعلنت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن الخبراء الروس سيعملون على تعديل وتحديث واحدة من أشهر السفن الحربية التابعة للجيش.
وتبعا للمصادر فإن "الخبراء في روسيا سيعملون على تحديث سفينة الأدميرال فينوغرادوف الصاروخية المضادة لغواصات، وبعد التحديث ستعود هذه السفينة إلى الخدمة في الجيش الروسي عام 2024 أو 2025".
وقال مصدر لوكالة "تاس" الروسية إن "سفينة الأدميرال فينوغرادوف ستحصل على قدرات هجومية أكبر بعد التعديل، مقارنة بسفينة الأدميرال شابوشنيكوف من نفس الفئة والتي تم تحديثها سابقا، وستصبح لها قدارت ضاربة أقرب لقدرات فرقاطة حربية، وستجهز على الأغلب بصواريخ Caliber-NK المجنحة، وصواريخ زيركون الروسية الأسرع من الصوت".
وكانت روسيا قد طورت سفينة "الأدميرال فينوغرادوف" في إطار المشروع 1155، ويبلغ طول السفن المنتجة في إطار المشروع المذكور163.5 م، ومقدار إزاحتها للمياه 7570 طن، ويمكنها حمل طاقم من 220 شخصا والإبحار لمسافة 5000 ميل بحري في كل مهمة، وتضم منظومات تسليحها مدفعي AK-100 من عيار 100 ملم، ومدفعين آخرين من عيار 45 ملم، و4 منظومات مضادة للأهداف الجوية من نوع AK-630، ومنظومتين صاروخيتين مضادتين للسفن والأهداف البحرية من نوع Rastrub- B، وطوربيدات مضادة للغواصات، كما حصلت على منصتين لحمل مروحيات Ka-27PL.
المصدر: روسيا اليوم
