قوة الفضاء الأميركية تفعّل أفرعها في إفريقيا وأوروبا

أعلنت قوة الفضاء الأميركية USSF، والقيادة الأميركية الأوروبية EUCOM، والقيادة الأميركية في إفريقيا USAFRICOM، تفعيل أحدث مكونات الخدمة الخاصة بها، في قارتي إفريقيا وأوروبا، في 8 ديسمبر الجاري، لتوسيع نطاق وصول القوات.

وقال رئيس العمليات الفضائية التابعة لقوة الفضاء، تشانس سالتزمان، حسبما ورد في بيان، إن إعلان تفعيل مكونات الخدمة "يوم مهم" في تاريخ القوة الفضائية، في ظل العمل على تطوير المنظومة لمواجهة التحديات بالمجال الفضائي.

بدوره، قال قائد قوات الفضاء الأميركية في أوروبا وإفريقيا، ماكس لانتز، إنه يتم تنشيط مكونات الخدمة الموجودة بالفعل في القارتين.

كانت القدرات الفضائية العسكرية الأميركية في أوروبا وإفريقيا سابقاً تعمل كخدمة مستقلة، توفر مكوناتها الخاصة التي يمكن للقيادة الاعتماد عليها، ما يمنح قوة الفضاء الأميركية دعماً في العمليات.

وأكد سالتزمان، أن تفعيل قوات الفضاء في أوروبا وإفريقيا يعد "خطوة حاسمة" في نمو قوات الفضاء الأميركية كخدمة خاصة بها، ولها صوتها الخاص في العمليات.

وأضاف أن الفضاء أصبح محورياً بشكل أكبر في العمليات المشتركة، لافتاً إلى أن القوة الفضائية على اتصال أفضل، وأكثر استنارة، وأكثر دقة، وأكثر فتكاً.

وتعد قيادة القوة الفضائية في أوروبا وإفريقيا، عنصر الخدمة الرابع المدمج في إحدى القيادات الإقليمية للجيش الأميركي، إذ تنضم إلى القيادة المركزية والقيادة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والقوات الأميركية في كوريا.

وقال قادة القوات الفضائية إن المنظمات الجديدة تساعد على توضيح القدرات الفضائية المتاحة بشكل أفضل، والتأكد من أخذها في الاعتبار واستخدامها.

موارد مهمة
فيما أكد سالتزمان، أن القوة الفضائية ملتزمة بضمان الحصول على الموارد الفضائية التي تحتاجها لتحقيق النجاح، مضيفاً أن الحصول على الموارد مهم بشكل خاص في مسارح العمليات الأوروبية والإفريقية.

وتدرس قوات الأمن الأميركية، إنشاء مكونات في قيادات أخرى، بما في ذلك القيادة السيبرانية، وقيادة العمليات الخاصة، والقوات الأميركية في اليابان.

وقال قائد القيادة الأميركية في إفريقيا، مايكل إي لانجلي، إن العمليات الفضائية تمثل جزءاً من الحياة اليومية، لافتاً إلى أن جميع الأصول الفضائية تضمن حصول القوة المشتركة على المعلومات الصحيحة في الوقت الملائم للقتال والفوز.

وأضاف أن قوة الفضاء في أوروبا وإفريقيا ستعمل مع جميع المكونات الأخرى، لضمان دمج تخطيط المساحة والدعم في جميع العمليات.

وتعتبر قوة الفضاء في أوروبا وإفريقيا منظمة صغيرة، ولكن طوال العام الجاري، زار كبار قادة الفضاء العسكريين الأميركيين أوروبا لتعزيز التحالفات الفضائية العسكرية.

ووافقت بريطانيا، مطلع الشهر الجاري، على استضافة نظام رادار متقدم جديد لمراقبة الفضاء إلى جانب أستراليا والولايات المتحدة.

وقال لانتز إن تنشيط مكونات الخدمة سيعمل على تطبيع كيفية تقديم قوات الفضاء إلى المسارح، لافتاً إلى أنه بدءاً من الغد، ستكتسب القوة الموارد والفهم اللازم لإضافة القيمة إلى قوة الفضاء في أوروبا وإفريقيا.

المصدر: الشرق للأخبار

أضف تعليق