"ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" تتوقع طلبيات دفاعية قياسية مع تعزيز اليابان لقدراتها العسكرية

أعلنت شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" (Mitsubishi Heavy Industries)، الاثنين، إنها رفعت توقعاتها للطلبات على حلولها الدفاعية إلى مستوى قياسي بلغ 1.6 تريليون ين (10.7 مليار دولار أمريكي) في السنة المالية الحالية، في الوقت الذي تسعى فيه اليابان الى تعزيز قدراتها العسكرية وزيادة إنفاقها الدفاعي بأكبر قدر منذ الحرب العالمية الثانية.

وكانت قد أعلنت اليابان اعتزامها رفع الإنفاق الدفاعي من حوالي 1% من الناتج المحلي الإجمالي (وهو منخفض بالمعايير العالمية) إلى 2% بحلول عام 2027 في ظل ازدياد القدرات العسكرية للصين وسياسات كوريا الشمالية التي لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها. لكن الحكومة لم تحدد هدفاً محدداً بعد. مع العلم أن الناتج المحلي الإجمالي لليابان قد بلغ نحو 5 تريليونات دولار العام الفائت 2021.

تعمل شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة"، وهي أكبر شركة مقاولات دفاعية في اليابان، بتصنيع الصواريخ والدبابات والغواصات وغيرها من المعدات الدفاعية، وتمثل الأعمال العسكرية حوالي عُشر إجمالي إيراداتها.

وقال متحدث باسم الشركة لـ "رويترز" إن التوقعات للطلبات المتعلقة بالمعدات والخدمات الدفاعية قد تم تعديلها ومراجعتها مقارنة بالـ 850 مليار ين التي كانت متوقعة في السابق.

كما رفعت الشركة يوم الاثنين تقديراتها لإجمالي الطلبيات للعام بأكمله بنحو الخمس إلى 5.6 تريليون ين.

أضف تعليق