أصاب صاروخ إس إم-2 (SM-2) أرض-جو هدفه بنجاح في أول تدريب محلي بالذخيرة الحية.
وقال سلاح البحرية الكوري الجنوبي، الأحد، إنه أجرى أول اختبار محلي بالذخيرة الحية لإطلاق صاروخ إس إم-2 المصمم لاعتراض صواريخ العدو وطائراته من البحر، في البحر الشرقي في يوم 1 ديسمبر.
وتم إجراء تدريبات صاروخ إس إم-2 حصريا في مرفق نطاق الصواريخ في المحيط الهادئ في هاواي كجزء من تدريبات ريمباك التي تقام كل عامين بسبب عدم وجود موقع اختبار بحري بالذخيرة الحية ونظام لتحليل الاختبار في البلاد.
وذكرت البحرية أنه تم إجراء أول اختبار محلي للصاروخ مع إنشاء مركز سامتشوك للأبحاث البحرية التابع لوكالة تطوير الدفاع الكورية على الساحل الشرقي في البلاد في عام 2021، وإنشاء نظام تحليل لاختبارات الذخيرة الحية للأسلحة الموجهة البحرية.
وتم إطلاق الصاروخ من المدمرة الكورية "غانغ غام-تشان" التي يبلغ وزنها 4,400 طن، واعترض الطائرة المسيرة المستهدفة التي كانت تقترب بسرعة عالية.
وذكرت البحرية أنه تم تقييم مسار رحلة الصاروخ الموجه وموقف طيرانه في الوقت الفعلي وحالة إصابة الهدف في مركز سامتشوك للأبحاث البحرية التابعة وكالة تطوير الدفاع الكورية الذي تم تشغيله اعتبارا من هذا العام.
وشارك في جميع مراحل التدريب من التحضير حتى التحليل، مهندسو سلاح البحرية الأمريكية، فضلا عن مسؤولي سلاح البحرية الكورية الجنوبية ووكالة تطوير الدفاع الكورية.
وقالت البحرية إن الاختبار يتيح تعبئة صواريخ إس إم-2 في تدريبات الذخيرة الحية المستقبلية في البلاد، وذلك من شأنه أن يساهم في تحسين قدرات القوات البحرية على الاستجابة البحرية في الدفاع المضاد للطائرات والاشتباكات، وأيضا توفير تكلفة التدريب البالغة مليار وون (769,822 دولارا) لكل تدريب.
وفي عام 2004، تبنت البحرية صاروخ إس إم-2 من إنتاج شركة الدفاع الأمريكية رايثيون، ويبلغ مدى هجومه 150 كيلومترا وسعر وحدته الواحدة 1.8 مليار وون.
المصدر: وكالة يونهاب للأنباء
