واشنطن تجري تجربة جديدة لصاروخ فرط صوتي بعد فشل اختباره في مارس الماضي

أجرى سلاح الجو الأمريكي أول اختبار لصاروخ من سلاح الاستجابة السريعة المطلق من الجو، المعروف باسم (ARRW)، منذ فشل اختباره في مارس/ آذار الماضي.

ووفقًا لما قاله المتحدث باسم سلاح الجو في بيان لوكالة "سبوتنيك"، يوم الاثنين: "تم الاختبار في 19 أغسطس/ آب قبالة ساحل جنوب ولاية كاليفورنيا".

وأضاف: "أجرت قاذفة استراتيجية من طراز "بي-52 ستراتوفورتريس" اختبارًا حديثًا لسلاح الفراغ الفائق السرعة AGM-183A المطلق من الجو، حيث تم إطلاق صاروخ فراغي فائق السرعة تجريبي كامل في هذا الاختبار، وركز الاختبار على الأداء من البداية إلى النهاية للسلاح".

وأوضح سلاح الجو الأمريكي أنه حصل على معلومات جديدة وقيمة حول قدرات الصاروخ.

وقال البيان: "على الرغم من عدم مناقشة أهداف الاختبار الخاصة، إلا أن هذا الاختبار حصل على بيانات فريدة وقيمة وكان يهدف إلى دعم مجموعة من البرامج الأسلحة، كما قمنا بالتحقق من صحة وتحسين قدراتنا في الاختبار والتقييم من أجل استمرار تطوير الأنظمة الفراغية الفائقة السرعة المتقدمة".

وبعد الإعلان عن اختبار 13 مارس، لم يكشف سلاح الجو عما إذا تم تحقيق أهدافه، لكن في 28 من الشهر نفسه أبلغ وزير سلاح الجو فرانك كيندال الكونغرس أنه "لم يكن ناجحًا".

ويأتي الاختبار الأخير في ظل منافسة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين لتطوير أسلحة فراغية فائقة السرعة، التي قد تتغلب على أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.

المصدر: سبوتنيك

أضف تعليق