الشركة التي تقف خلف محطات التواصل عبر الأقمار الصناعية المستخدمة على متن المسيّرات التركية - سي تيك

صرّح الدكتور جونيد فرات أن الشركة التي تقف خلف تطوير وتصنيع محطات التواصل عبر الأقمار الصناعية (ساتكوم) التي تستخدم على متن الطائرات المسيّرة التركية هي شركة سي تيك (Ctech)، أحد الشركات التابعة للشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء.

في مقابلة مع موقع defensehere.com، تحدث المدير العام لشركة "سي تيك" الدكتور جونيد فرات عن محطات ساتكوم التي تنتجها الشركة محليًا، وعرّفها قائلاً: "محطات ساتكوم هي أداة تواصل استراتيجية، تسمح لك بتوسيع مجال اتصالك إلى ما وراء مجال الرؤية".

وذكر أيضاً أن محطات ساتكوم "تمكنك من إجراء اتصالات عبر الأقمار الصناعية حتى مدى يتجاوز آلاف الكيلومترات، ربما 10 آلاف إلى 20 ألف كيلومتر". وذكر أن المحطات التي تنتجها الشركة يمكن استخدامها على المنصات المتحركة، وتسمى بأظمة ساتكوم المحمولة/الجوالة". 

وقال فرات أن هذه المحطات يمكنها إرسال واستلام ومعالجة بيانات يتجاوز حجمها العشرين ميجا بيت وأنه يمكن رفع هذه السعة وفقاً لمتطلبات واحتياجات المستخدم.

مشيراً إلى أحد محطات ساتكوم التي تعمل في نطاق كي والتي تنتجها سي تيك، قال فرات "كما تعلمون هناك نطاقات ترددية مختلفة ويعمل كل قمر صناعي في نطاق ترددي مختلف وهذا الجهاز يعمل في نطاق الكي يو (KU-band) وهو أكثر نطاق شيوعاً واستخداماً".

 ومشيراً إلى أحد الأنظمة الأخرى التي تنتجها الشركة قال "ولكن على مر الأربع إلى خمس سنوات الماضية شاع استخدام نطاق الكي أ (KA-band) أيضاً". لذلك تصنع الشركة أيضاً نسخة من الجهاز تعمل في نطاق الكي أ ووفقاً لمتطلبات التشغيلية وكذلك المواصفات الفنية للمنصة التي ستستخدم عليها المحطات، يمكن للمشغّل ان يختار النظام/المحطة التي في حاجة إليها.

موضحاً الفرق بين محطات كي أ و كي يو قال فرات أن الأولى تمتاز بخفتها وصغر حجمها ولكن تتخلف عن الثانية في أنها توفر تغطية لشبكة الأجهزة الخلوية فقط في أن الثانية توفر تغطية أوسع وأشمل.

وانهي المقابلة بقوله ان لديهم خبرة تتجاوز الـ2000 ساعة طيران مع المحطات التي تعمل في نطاق الكي يو و أن هذه المحطات أثبتت فاعليتها على أرض الواقع بالفعل وذلك لأنها "تحلق الآن على متن الطائرات المسيّرة التركية".

أضف تعليق