وفد عسكري كيني يزور الهيئة العربية للتصنيع لزيادة مجالات التعاون مع مصر

قام وفد كيني بزيار الهيئة العربية للتصنيع، إحدى ركائز صناعة الدفاع المصرية، حيث تفقدوا معرض منتجاتها وذلك في إطار جهود لتعزيز التعاون بين البلدين.

في إطار زيارة الوفد العسكري الكيني، أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية في مختلف مجالات التصنيع، مشيرًا إلى أن هناك لجان مشتركة لتعزيز ودفع علاقات التعاون بين البلدين وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري.

خلال اللقاء، بحث اللواء "توحيد توفيق" مساعد رئيس الهيئة العربية للتصنيع تعزيز آليات التعاون والاستفادة من الإمكانيات المتطورة بالعربية للتصنيع لتلبية كافة احتياجات المشروعات التنموية والصناعات الدفاعية والأمنية بدولة كينيا الشقيقة، بالإضافة إلى بحث تشكيل لجنة فنية مشتركة لدراسة الإمكانيات المتاحة، وتحديد أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع.

في هذا الصدد، أكد "توحيد" أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية للتعاون والشراكة مع أشقائنا بدولة كينيا، وذلك في كافة مجالات التصنيع، وتبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية، فضلا عن دراسة فتح سوق للمنتجات المصرية بدولة كينيا، وخاصة منتجات العربية للتصنيع المتميزة في شتي المجالات التنموية كخطوة هامة في طريق التعاون البناء بين دول القارة.

من جانبهم، أكد أعضاء الوفد العسكري الكيني حرص بلادهم على تعزيز علاقات الشراكة مع دولة مصر الشقيقة في كافة المجالات الصناعية والتنموية، مشيرين إلى أن التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع يأتي في إطار تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا والتدريب، وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي.

وفى إطار الزيارة، قام الوفد الكيني بتفقد معرض منتجات العربية للتصنيع وايضا كل من أكاديمية التدريب ومصنع الإلكترونيات التابع للعربية للتصنيع ، حيث أعربوا عن إعجابهم بمنتجات الهيئة العربية للتصنيع المتنوعة وقدراتها التصنيعية لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلي نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجالات الصناعة المختلفة، فضلا عن خطط التدريب الحديثة في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وفقا لأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة وتعزيز آليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة, كما أعربوا عن اعجابهم بخطوط انتاج التابلت واللاب توب وكاميرات المراقبة والصناعات الإلكترونية المتطورة.

أضف تعليق