أكد المتحدث باسم البنتاغون، تيموثي غورمان، فشل انطلاق صاروخ فرط صوتي بسبب خلل فني في إطار اختبارا أجرته وزارة الدفاع الأمريكية أمس الخميس ضمن برنامجها الخاص بتطوير الأسلحة فرط صوتية.
وأشار في بيان إلى أن إلى أن الصاروخ تمكن من الصعود فوق الأرض ثم سقط خلال الاختبار الذي نُفذ في مطار "كادياك" الفضائي في ألاسكا.
وأوضح أن سبب الإخفاق يعود إلى تعطل محرك صاروخي لا يمثل جزءا من برنامج الأسلحة فرط الصوتية، مشيرا إلى أن تحقيقا أطلق للكشف عن ملابسات الحادث لمنع تكراره في المستقبل.
وشدد على أن "تطوير الأسلحة فرط الصوتية، لا يزال بين الأولويات القصوى للبنتاغون"، معتبرًا أن وزارة الدفاع الأميركية، ستتمكن من البدء بإنشاء قدرات هجومية فرط صوتية، اعتبارًا من أوائل عشرينيات القرن الـ21.
وسبق أن أقر الجيش الأمريكي بفشل الاختبارين الأول والثاني لصاروخ فرط صوتي مطلق من الجو في أبريل ويوليو الماضيين.
وفوجئ البنتاغون والاستخبارات الأمريكية بالتقدم الذي حققته الصين على صعيد الأسلحة الفرط صوتية على خلفية اختبارها الأسبوع الماضي لقدرة فضائية جديدة بإطلاقها صاروخ "فرط صوتي" (Hypersonic) في المدار.