تركيا تستعرض قدرات مركباتها المسيّرة في حفل نظمته في العاصمة أنقرة

أكد رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دميرأن "تركيا تسعى لأن تكون رائدة في العالم بأنظمة المركبات البرية غير المأهولة"

في إطار جهود تركية لدفع عجلة التكنولوجيا العسكرية إلى الأمام استعدادا لحروب المستقبل، نجحت شركات الصناعات الدفاعية التركية في إدخال الرقمنة إلى كل أنظمتها العسكرية تقريباً، بدءاً من الطائرات المسيّرة والدرونات الانتحارية وغيرها، مروراً بالمركبات البرية المسيّرة متعددة المهام، وصولاً إلى القطع البحرية المسيّرة.

وفي هذا السياق أقامت تركيا الثلثاء الماضي حفلاً عرضت فيه أحدث مركباتها الأرضية المسيّرة محلية الصنع وكذلك أحدث روبوتاتها العسكرية وشارك في الحفل رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير.

وقال دمير في كلمة ألقاء بالحفل، إن "المركبات الأرضية المسيّرة التركية قادمة!".

وأضاف قائلا "نعمل على تحديد احتياجات ساحة المعركة المستقبلية ابتداءً من اليوم، ونهدف إلى أن نكون روادًا في العالم في مجال تصنيع أنظمة المركبات البرية المسيّرة".

وشمل الحفل توقيع اتفاقيات تعاون وتطوير للمركبات المسيّرة بين رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، وشركة FNSS الدفاعية لإنتاج مركبات من الدرجة الثقيلة.

كما جرى توقيع اتفاقيات مع شركتي "أسيلسان" و"هافيلسان" الدفاعيتين، لإنتاج مركبات من الفئة المتوسطة، وأنظمة إلكترونية عسكرية.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية إدخالها مركبات مسيّرة للخدمة في وحدات تابعة لقيادة القوات البرية.

وقالت الوزارة في بيان، أواخر سبتمبر 2021، أن المركبات تمكنها الدخول بشكل آمن إلى المناطق التي لا يمكن أو يصعب دخولها للتدخل أو القيام بمهام المراقبة والرصد. 

وأوضحت أن المركبات الجديدة تهدف إلى تقليل الخسائر في الأرواح وإجراء عمليات المراقبة والاستطلاع في المناطق الخطرة، وتنفيذ المهام المحفوفة بالمخاطر تحت نيران العدو بشكل أسهل.

وأشارت إلى أن تلك المركبات تتمتع بقدرة عالية على الحركة ويمكن التحكم بها عن بعد وإلى انها تستطيع صعود السلالم واجتياز العقبات عالية الارتفاع.

أضف تعليق