أعلنت شركة لوكهيد مارتن، الاثنين الماضي، انه تم اختيارها من قبل الجيش الأمريكي من خلال مجموعة كونسورتيوم الإدارية لمواصلة برنامج تطوير نظام الطبقة الأرضية (TLS - Terrestrial Layer System) والذي يوفر لمركبات الجيش الأمريكي قدرات وعي ظرفي/محيطي استثنائية.
ستقدم شركة لوكهيد مارتن خدماتها في نطاق عقد يقدر بـ 9.7 مليون دولار، ومن المتوقع أن تستكمل الشركة هذه المرحلة من البرنامج، وهي المرحلة الثانية في غضون ثلاثة أشهر.
وذكرت الشركة أن "في البيئة الرقمية التي نعيشها اليوم، يحتاج الجيش الأمريكي إلى قوة/فصيل مشترك قادر على خوض مهام في جميع المجالات (JADO)، حتى تتمكن الولايات المتحدة من مواجهة الأعداء والجيوش المقاربة لها في الإمكانيات والتكنولوجيا". وأضافت "كما يتضح من أحدث خطة أعلنتها وزارة الدفاع الأمريكية، فعلى كل فصيل/خدمة في الجيش الأمريكي أن يكون قادراً على القتال والانتصار في أي بيئة يستخدم فيها الطيف الكهرومغناطيسي وذلك سعياً لتحقيق تفوق استراتيجي في مجال الطيف الكهرومغناطيسي".
يتيح الاتصال باستخدام الطيف الكهرومغناطيسي ("الطيف") عددًا من القدرات العسكرية الحديثة وتستخدم وزارة الدفاع الامريكية الإشعاع الكهرومغناطيسي لتمكين الاتصالات العسكرية والملاحة والرادارات بالإضافة إلى القدرة على فحص الطائرات وغيرها من المعدات بدون الحاجة إلى تفكيكها. تعتمد وزارة الدفاع أيضًا بشكل كبير على الإشعاع الكهرومغناطيسي في المهام الاستخباراتية ومهام المراقبة والاستطلاع وفي الإنذار المبكر من اقتراب الصواريخ.
يتم تصميم نظام TLS ليستخدم في المركبات التكتيكية وسيقدم حُلة متكاملة من القدرات الفائقة لتمكن JADO من القيام بمهام استخبارات الإشارات (SIGINT) والحرب الإلكترونية وأيضاً مهام الفضاء الإلكتروني.