الولايات المتحدة تختبر عسكرياً صمود أقمارها الصناعية أمام التهديدات الروسية والصينية

تختبر الولايات المتحدة صمود أقمارها الصناعية أمام تهديدات من الصين وروسيا وذلك بعد أسابيع فقط من نجاح روسيا في إسقاط قمر صناعيا للاتصالات متقدم.

ووفقاً لتقرير نشرته وكالة سكاي نيوز الإخبارية، فقد شملت الاختبارات محاكاة حاسوبية لإسقاط محتمل للأقمار الصناعية الأميركية بسبب الصواريخ والتشويش وشملت أيضأ اختبار تأثيرات الحرب الإلكترونية - التي تعد من الأساليب المحتملة في حرب الفضاء - على إسقاط الأقمار الصناعية.

ومن الجدير بالذكر أن الاختبارات لم تشمل استخدام أقمار صناعية فعلية.

ووفقاً للتقرير، فقد شاهدت كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأمريكي خلال زيارة لها لقاعدة "شريفر" الفضائية في كولورادو، مناورة "سبيس فلاغ" التي تجريها قوة الفضاء الأميركية.

وهذه هي المناورة التاسعة عشرة من نوعها، والثالثة التي تشمل شركاء مثل بريطانيا وكندا وأستراليا.

بعد أن نجحت روسيا في إجراء اختبار صاروخ مضاد للأقمار الصناعية الشهر الماضي، يعتقد مسؤولون أميركيون أن ثمة حاجة متزايدة لجعل شبكة الأقمار الصناعية الأميركية مقاومة للهجمات، وإلى استغلال فرص مثل "سبيس فلاغ" للتدريب على ذلك.

والأقمار الصناعية هي أمر حاسم بالنسبة للاتصالات العسكرية وأنظمة تحديد التوقيت وكذلك المواقع العالمية اللازمة في حالة نشوب حرب.

وتحاول المناورة العسكرية التي تستمر 10 أيام، محاكاة أحدث القدرات الأميركية في مجال الفضاء، وشمل التدريب مجموعة تعمل لمحاكاة دولة معتدية ذات قوة فضائية مثل روسيا أو الصين.

وروسيا ليست أول دولة تجري اختبارات مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء، فقد أجرت الولايات المتحدة أول اختبار من هذا القبيل عام 1959، عندما كانت الأقمار الصناعية نادرة.

أضف تعليق