تعثرات مادية وتقنية... بريطانيا لازالت تعمل على تحديث غواصة فانجارد النووية

ذكر تقرير نشره موقع Jane's الاستخباراتي أن بريطانيا تعمل على إصلاح وتحديث غواصة فانجارد (Vanguard، أحد أهم غواصاتها النووية.

ونقل الموقع عن مصدر في الأسطول الحربي البريطاني قوله "إن غواصة فانجارد قد تستغرق مدة أطول مما كان مخططا له لعملية إصلاحها وتحديثها، وكلفة التحديث تجاوزت الكلفة التي كانت موضوعة ضمن الخطط المسبقة".

وأضاف المصدر أن "الغواصة المذكورة من المفترض أن تعود لخدمة الأسطول البريطاني في عام 2022، وبعد تشغيلها ستتوجه إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة لاختبار صواريخ ترايدينت الباليستية".

وكانت بريطانيا قد بدأت بإصلاح وتحديث هذه الغواصة عام 2015، وكان من المفترض أن تستمر عمليات التحديث 3 سنوات، لكن عودتها إلى الخدمة تعثرت عدة مرات لأسباب تقنية ومادية.

وتعتبر هذه الغواصة واحدة من أصل 4 غواصات نووية من فئة فانجارد طورتها بريطانيا لتحل محل غواصات ريزوليوشن (Resolution) في أسطولها الحربي.

ويبلغ طول كل غواصة من هذه الغواصات 149.9 م وعرضها 12.8 م ومعدل إزاحة للمياه يعادل 15900 طن ولدى الغواصة القدرة على الحركة بسرعة 25 عقدة بحرية تحت الماء وحمل طاقم مكون من 134 شخصا والغوص لأعماق تصل إلى 400 م.

 

أضف تعليق