أمريكا تفشل للمرة الثانية في اختبار صاروخ AGM-183A الفرط صوتي

أعلن سلاح الجو الأمريكي أن "محرك الصاروخ الأمريكي AGM-183A الذي تفوق سرعته سرعة الصوت فشل للمرة الثانية في العمل أثناء الاختبار".

 تم إجراء اختبارات جديدة للصاروخ في قاعدة إدواردز الجوية في 28 يوليو/ تموز. وقال الخبراء إن الصاروخ لم ينفذ جميع أهداف اختبار الطيران وكان الهدف هو إثبات إمكانية الإطلاق الآمن للسلاح من قاذفة B-52H.

ولكن تمكن الصاروخ في الانفصال بسلاسة عن قاذفة B-52H وأظهر بنجاح تسلسل إطلاق كامل بما في ذلك تحديد الموقع والانفصال النظيف ونقل الطاقة من الطائرة إلى الصاروخ. لكن بعد انفصال الصاروخ بأمان لم يعمل محركه.

وقال الجنرال هيث كولينز، المسؤول التنفيذي عن الأسلحة في برنامج القوات الجوية: "إن تطوير الصواريخ الأولى من نوعها عمل صعب، ولهذا السبب نجري الاختبارات، هذه ميزة حاسمة لقواتنا الجوية ولدينا أفضل فريق يعمل لمعرفة ما حدث وإصلاحه".

صواريخ AGM-183A فرط الصوتية هي من تطوير شركة "لوكهيد مارتن"، ووفقاً لما يذكره سلاح الجو الأمريكي فإنه يمكن أن تزيد سرعة هذه الصواريخ عن ٢٤ ألف كم/الساعة وهي مجهزة بمحرك نفاث وبرأس حربي يمكن التحكم فيه.

ووفقاً لما تتناوله وسائل الاعلام فإنه يمكن لصاروخ AGM-183A أن يصل إلى الصين في غضون 30 دقيقة وروسيا في غضون 20 دقيقة.

أضف تعليق