تمكّنت الصناعة العسكرية الإيرانية من الإنتاج المتسلسل للصواريخ الباليستية القادرة على الإصابة الدقيقة لأكثر الأهداف حماية والتي تبعد عن موقع إطلاقها مئات الكيلومترات.
وقال المحلّل العسكري الروسي، يوري لامين، إن مثل هذا السلاح يستخدم بشكل منتظم في مختلف التدريبات والمناورات مثل مناورات Payambar-e Azam 15 التي أجرتها مطلع العام الجاري القوات الجو-فضائية التابعة للحرس الإسلامي الذي نشر فيديوهات بهذا الشأن.
وتم في إطار المناورات المذكورة تدمير منشآت العدو الافتراضي الواقعة في وسط الصحراء الإيرانية. واستخدمت آنذاك عدة أنواع من الصواريخ، ومن ضمنها صاروخ Zolfaghar المتوسط المدى الذي يُعد نسخة مطوّرة أخيرة لصاروخ "فاتح – 110" الذي ظهر عام 2016 وفيه جسم خفيف الوزن مصنوع من ألياف الكربون ووقود فعال على شكل مزيج.
بلغ وزن الصاروخ 4620 كلغ، ووزن الرأس القتالي الموجّه 570 كلغ، وقطر الصاروخ 68 سنتيمترا، وطوله 10.3 متر، ومدى العمل الأقصى 700 كيلومتر.
وقد تمت تجربة Zolfaghar عامي 2017 – 2018 في سوريا إثناء قصف منشآت التشكيلات الإرهابية في شرق سوريا.
واستخدمت في المناورات كذلك درونات "شهيد – 136" الانتحارية التي دمّر أحدها منصة تابعة لمنظومة "كفادرات" السوفيتية الصنع والتي تم إخراجها من حوزة الجيش الإيراني لتستخدم كهدف تدريبي.
المصدر: روسيا اليوم
