تقوم الشركة التركية "داسال" (DASAL) بتطوير مركبات جوية مسيرة أحادية ومتعددة الدوار لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية.
تأسست شركة "داسال" (DASAL) من خلال شراكة شركتي "أسيلسان" (Aselsan) و"ألتناي" (Altınay)، وهي شركة ابتكار تقوم بتطوير المنتجات والتكنولوجيا وتطوير ونمذجة وتصنيع واختبار وتجميع ودمج جميع أنواع المعدات والأنظمة ومكونات النظام الفرعي للمركبات التي تطورها.
وقد تحدث المدير العام لداسال بوراك مرجان عن منتجات داسال التي تركز على التكنولوجيا والحلول التي ستؤدي بأمان المهام الصعبة وغير العادية التي يمكن توقعها من الطائرات وقال:
"إننا نمتلك اليوم منتج نطلق عليه "كارغو 75" (Kargo 75). وهو منتج شحن نسميه الجيل الجديد، حيث نعكس جميع التطورات الناشئة عن المطالب التي حصلنا عليها من خلال التحدث إلى المستخدم في الميدان، والدروس التي اختبرناها وتعلمناها في السنوات الماضية.
مع أنظمة الطائرات المسيرة هذه، أصبح موضوع الخدمات اللوجستية من أجندة الاتجاه التي تشتد الحاجة إليها في كل من القطاعين العسكري والمدني.
ونحن نميل أكثر قليلا للجانب اللوجستي التكتيكي العسكري في الوضع الحالي. ولكن مع مرور الوقت، نخطط لاتخاذ موقف بشأن الممارسات المدنية أيضا.
ومنتجنا الحالي هو طائرة تعمل بالبطارية وتعمل بالطاقة الكهربائية وتحمل حمولة 75 كجم. ونحن نعمل حاليًا على تطوير نسخة مختلطة منه كتكوينات بديلة. أما الفرق بين الاثنين ينبع من الاختلاف في قدرتهم على أداء المهام. مع المنتج الكهربائي، ويمكننا العمل ضمن دائرة نصف قطرها 30 كم. وفي الإصدار الهجين يمكن زيادة نصف قطر المهمة هذا حتى 100 كيلومتر.
ومن خلال تقليل الحمولة التي يجب حملها بما يزيد قليلا عن 75 كجم وزيادة كمية الوقود، يمكن زيادة نصف قطر المهمة. وطبعا هذه مسألة هي حسب طلب المستخدم.
نحن نستخدم أنظمة فرعية دون قيود على التصدير لامتلاكنا إمكانات التصدير
وفي الواقع نحن نحرص على عدم احتواء الأنظمة الفرعية الخاضعة لقيود التصدير في المنتجات التي نقوم بتطويرها لأنها منتجات ذات إمكانات تصديرية. وهذا المستوى الذي وصل إليه بلدنا في السنوات الأخيرة وخاصة في تقنيات الطائرات المسيرة يزيد حقا من الاهتمام في الخارج بمنتجاتنا. ولهذا السبب نحاول وضع اللمسات الأخيرة على منتجاتنا باستخدام الأنظمة الفرعية التي طورناها بأنفسنا. وقد حققنا ذلك حتى الآن. ولدينا أيضا منتجات نقوم بتصديرها. وهناك العديد من البلدان التي نتفاوض معها كالمنطقة الأفريقية وجنوب شرق آسيا وأنحاء من أوروبا الشرقية.
وبغض النظر عن منتجنا للبضائع الذي يبلغ وزنه 75 كجم، لدينا أيضا أنظمة طائرات مسيرة يمكن استخدامها لأغراض أمنية، والتي نسميها "الطائرات المسيرة تشاربان" (Çarpan İHA). وهي تعمل بشكل متكامل مع نظام الرادار. وعندما يكتشف الرادار طائرة مسيرة مهددة، فإنه يندفع خارج المقصورة، ويتم توجيه هذا التهديد إلى الطائرة المسيرة ثم يقوم بتحييد الطائرة المسيرة وضربها. ونحن نعمل أيضًا على مجموعة متنوعة من الإصدارات البديلة لهذا يمكن إطلاقها من نقطة ثابتة أو دمجها في المركبة أو تهيئتها بحيث يمكن حملها يدويا بواسطة الأفراد.
وهناك أيضا الدعم الذي قدمته لنا رئاستنا للصناعات الدفاعية من حيث اكتساب القدرات التكنولوجية. وهناك مشاريع ننفذها معهم. وبالإضافة إلى ذلك لدينا أنظمة طائرات مسيرة لأغراض المراقبة والاستطلاع والأمن والتي كانت بالفعل في مخزون قواتنا الأمنية لفترة طويلة. وهناك دول نصدر إليها."
