"ريبكون" تدشن مدرسة ثانوية مهنية تقنية في مجال الصناعات الدفاعية

أدى التطور الأخير في الصناعات الدفاعية التركية إلى زيادة الحاجة إلى موارد بشرية مؤهَّلة على مختلف المستويات وقادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في القطاع.

وانطلاقا من هذه الحاجة، بدأت المؤسسات الرائدة في القطاع مؤخرا في تحمل مسؤولية إنشاء مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني في المرحلة الثانوية. ويشهد الطلب على هذه المؤسسات التعليمية، التي بدأت في قبول الطلاب، ارتفاعًا بسبب الفرص التي توفرها.

وكمثال على هذه الجهود المبذولة، تم إنشاء مدرسة "شيلا آيت عازر أران" الثانوية المهنية التقنية لصناعة الدفاع بمنطقة شيلا في محافظة إسطنبول، وجاء ذلك في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة التربية والتعليم التركية والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني وشركة "ريبكون (Repkon)" التركية العاملة في مجال تشكيل المعادن وصناعة الآلات وبلدية شيلا في عام 2021. بدأت المدرسة أنشطتها التعليمية في حرم شركة "ريبكون".

تقبل المدرسة الثانوية الطلاب حسب نتائج امتحان نهاية المرحلة الإعدادية للانتقال إلى المرحلة الثانوية (LGS) الذي تجريه وزارة التربية والتعليم التركية، وتبلغ فترة الدراسة فيها أربع سنوات بالإضافة إلى سنة تحضيرية، يتم فيها تعليم اللغة الإنجليزية في السنة الأولى.

تتوفر فرص العمل للطلاب المتخرجين من هذه المدارس بفضل التعليم عالي المستوى المقدم في مجال صناعة الدفاع. ومن خلال الجمع بين فرص القطاعين العام والخاص مع التعليم المهني والتقني ذي المستوى العالمي، فإنه يهدف أيضًا إلى تكوين المعرفة التقنية الأساسية للطلاب قبل التعليم الهندسي.

من المقرر أن تنتقل مدرسة "شيلا آيت عازر أران" الثانوية المهنية التقنية إلى مقرها الجديد، الذي هو قيد الإنشاء حالياً، في العام الدراسي 2024-2025.

يوجد بالمدرسة فرع للأنظمة الميكانيكية ضمن مجال "تقنيات الماكينات والتصميم"، وفرع لتقنيات الأتمتة الصناعية ضمن مجال "تقنيات الأتمتة الصناعية". سيتم تجهيز المقر الجديد بالعديد من ورش العمل ومختبرات الفيزياء والكيمياء والأحياء والمعلوماتية، بالإضافة إلى قاعات المؤتمرات والرياضة.

تتكفل شركة "ريبكون" بتوفير فرص لتدريب الطلاب، وسيحصل أول 5 طلاب يتم إلحاقهم بالمدرسة على منحة دراسية لمدة 5 سنوات مقدمة من الشركة. سيتم أيضًا دعم توظيف طلاب الدراسات العليا من قبل الشركة. يذكر أن شركة "ريبكون" تشارك أيضًا في المشاريع التي تخطط لها الوزارة والمدرسة.

أضف تعليق