أعلنت شركة "نورثروب غرومان" الأمريكية انها ستشارك في المشروع المشترك بين الولايات المتحدة واليابان لتطوير نظام جديد لاعتراض الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ستتعاون الشركة الأمريكية إلى جانب وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، مع وزارة الدفاع اليابانية وشركائها الصناعيين في اليابان لتطوير عناصر من نظام الاعتراض الجديد.
وكانت اليابان والولايات المتحدة قد اتفقتا على التطوير المشترك لنظام صاروخي قادر على اعتراض الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، خلال قمة عقدت في أغسطس من العام الماضي.
وقال مايك بينكستون، نائب رئيس قسم مركبات الإطلاق بشركة نورثروب غرومان: "نحن نجمع بين القدرات التقنية لبلدينا لتطوير حل فعال للتصدي للصواريخ الأسرع من الصوت".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاستثمار في التكنولوجيا التي توفر القدرات التي يحتاجها عملاؤنا الآن للرد على التهديدات المتزايدة."
ويذكر ان الحكومة اليابانية كانت قد خصصت ميزانية غير مسبوقة بقيمة 75 مليار ين لتطوير الصواريخ الاعتراضية وهو جزء من ميزانية دفاعية بقيمة 7.950 تريليون ين وافقت عليها طوكيو العام الماضي.
