الولايات المتحدة تكشف عن قاذفة القنابل النووية الجديدة

كشفت القوات الجوية الأمريكية الغطاء عن قاذفتها الاستراتيجية الشبحية الجديدة "بي-21 ريدر" (B-21 Raider) التي يمكن تشغيلها بلا طاقم والقادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى بالإضافة إلى استخدام أسلحة تقليدية، وذلك خلال مراسم استضافتها ورعتها شركة "نورثروب غرومان" (Northrop Grumman) في مدينة بالمديل في كاليفورنيا.

وقد أدلى الرئيس التنفيذي لشركة "نورثروب غرومان" كلمة افتتاحية قال فيها إن الطائرة "ستكون العمود الفقري للقوة الجوية الأمريكية" وستمثل "حقبة جديدة في تكنولوجيا الدفاع الوطني"، وبعد الكلمة تم فتح أبواب الحظيرة التي تضم الطائرة، وعزفت الموسيقى قبل أن يصفق الحشد عند سحب القماش الذي يغطي تلك القاذفة الرمادية الأنيقة التي يمكن أن تبلغ كلفة الوحدة منها 700 مليون دولار.

وذكرت وكالات أنباء أمريكية أنه يتم الاحتفاظ بالعديد من تفاصيل الطائرة، وأن الطائرة ستقدم تقدمًا كبيرًا على القاذفات الموجودة في الأسطول الأمريكي. وأنها ستكون على غرار الطائرات الحربية "اف-22" و"اف-35"، حيث أنها زودت بتقنية التخفي التي تسمح بالحد من رصد أثرها، بفضل شكلها والمواد المستخدمة لصنعها، مما يجعل من الصعب على الخصوم اكتشافها.

وفي وقت سابق من هذا العام أكملت طائرة الاختبار الأولى اختبار معايرة الأحمال، قبل أن تخضع للتحقق والتدقيق من صحة تصميمها الهيكلي قبل الرحلة. ويجري حاليا إجراء المزيد من التكامل والاختبار الأرضي.

وكانت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية آن ستيفانيك قد أكدت في وقت سابق أن وزارة الدفاع الأميركية تخطط للحصول على ما لا يقل عن 100 نسخة من هذه الطائرة الجديدة العالية التقنية وأن الطائرة ستقلع للمرة الأولى في عام 2023.

 

أضف تعليق